ليبيا – شن سلاح الجو الليبي غارة جوية تحذيرية شمال مدرج طيران حقل الفيل النفطي جنوب غرب مدينة أوباري مع عدم التعمد بإحداث أي أضرار مادية أو بشرية .
وقال مصدر عسكري من غرفة عمليات سلاح الجو الليبي بإمرة اللواء محمد منفور فى حديث لـ المرصد بأن هذه الضربة التحذيرية فى أرض مفتوحة تأتي تنفيذاً للبلاغ الصادر عنها يوم الخميس وهو الأمر الذي أكده منفور بنفسه .
وأضاف بأن الغرفة تجدد تحذيرها بأن أي طائرة كانت عسكرية أو مدنية سيتم التعامل معها كهدف معادي سواء إستخدمت المطارات أو المدارج المعتمدة او المهابط الترابية ، داعياً كل الشركات والنواقل الجوية إلى التقيد بهذا التحذير .
وأظهرت لقطات فيديو واردة من حقل الفيل تصاعد سحابة من الدخان جراء إنفجار مقذوف ألقت به الطائرة فى منطقة ترابية مفتوحة قرب الحقل فيما بدت طائرة من طراز crj تابعة للخطوط الليبية تتواجد على المدرج فى رحلة غير معلنة وغير مجدولة على جدول رحلات اليوم فيما رجحت أنباء بأنها كانت تستعد لنقل ” الفريق ” علي كنّه إلى طرابلس .
https://youtu.be/IIbL4NQdzyU
وفجر أمس الجمعة أعلنت غرفة عمليات القوات الجوية بالقيادة العامة للقوات المسلحة بأنه ومنذ منتصف ليل الخميس ولحظة نشر هذا البلاغ عند الساعة الثانية من صباح الجمعة بأن عمليات الهبوط والإقلاع من و إلى مطارات ومهابط المنطقة الجنوبية محظور إلا بعد موافقتها .
وفى بلاغ تلقت المرصد نسخة منه ، أكدت غرفة عمليات القوات الجوية بأن أي طائرة من أي نوع أو طراز أو تبعية كانت محلية أو خارجية تحلق في هذا المجال بدون تصريح سيتم إجبارها علي الهبوط قسراً فى النقاط والقواعد المحددة لركن القوات الجوية .
وأضافت : ” تشدد غرفة العمليات الجوية بأن عدم إمتثال أي طائرة ووفقاً للمشار له أعلاه سيجري معاملتها كهدف معادي كما تنوه بأن أي طائرة أجنبية تحاول الهبوط حتى فى المهابط الترابية ستكون هدفاً مشروعاً على الفور لنيران مقاتلات السلاح الجوي الليبي ” .
وتابع البلاغ ” تعلن غرفة عمليات القوات الجوية بالقيادة العامة للقوات المسلحة بأن المنطقة المعلن عنها ومنذ منتصف ليل الخميس ولحظة إعلان هذا البلاغ هي منطقة عمليات حربية مغلقة حتي إشعار آخر ” .
وختمت الغرفة محذرة ” تحذر غرفة عمليات القوات الجوية بالقيادة العامة للقوات المسلحة مجدداً بأن أي مخالفة لهذا المنشور يتحمل مرتكبها سواء كان فرداً أو جهة كامل المسؤولية عن عدم التقيد بما ورد أعلاه فى هذا المنشور ولا يترتب على الغرفة أي مسؤولية من أي نوع تجاه المخالفين ، وقد أعذر من أنذر” .
المرصد – خاص