المجلس الإجتماعي الأعلى للطوارق: 99 % من الطوارق يقفون مع عمليات الجيش في الجنوب

ليبيا – أكد النائب الثاني للمجلس الإجتماعي الأعلى للطوارق إبراهيم عبد القادر على أن 99 % من أهالي الطوارق يقفون مع الجيش في العمليات العسكرية التي إنطلقت بالجنوب والدليل على ذلك ما يحدث الآن في مناطق تواجد الطوارق.

عبد القادر شدد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “أكثر” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” وتابعتها صحيفة المرصد على أن الطوارق لم يشعروا أبداً بأي تهديد بشأن حدوث تطهير عرقي من القوات المسلحة ومن هذه العمليات، مشيراً إلى أن الجيش هو الأساس والعمود الفقري في أوباري .

وكشف عن إحتمالية إرسال تعزيزات لبعض المناطق أغلبها عن طريق الصحراء والجزء الأخر تحفظ الحديث عنه بهدف تأمين طريق أوباري حتى الحدود الجزائرية، موضحاً أن الدعم الذي يقدمه الطوارق للقوات المسلحة تتمثل بالكتائب والأولوية خاصة في غات لتأمين المطار والحدود بالإضافة لمشاركة البعض في تأمين حقل الشرارة والبوابات مع المكونات الأخرى من منطقة الأبيض لغاية غات والمشاركة مع البوابات والجيش في سبها والشاطئ  على الرغم من  الإمكانيات البسيطة.

ونفى عبد القادر ما يتم تداولة بشأن أن القوات المسلحة في الجنوب قبلية وتقدم قبائل من بالجنوب على قبائل أخرى في صفوفها، 

كما علق على موقع المجلس الرئاسي من العمليات العسكرية بالجنوب قائلاً :”ما صدر عن الرئاسي لا يؤثر حتى حقل الشرارة الذي بعض الجهات الأجنبية تحاول خلق بها البلبلة من جميع الجهات الدائرية عليه،  الجيش الأن وخاصة المنطقة الأمنية 86 ليس هناك إي اختراقات أخرى وهناك تعزيزات ضخمة جداً فالجيش بقيادة المشير خليفة حفتر وقادة الجيش والضباط بكل مكوناته ومجالس الحكماء وأعيان المكونات العرب والطوارق والتبو والأهالي كلهم في صف واحد”.

وتابع قائلاً :” العشرات من الأشخاص اشتبكوا على موقع المعسكر الواقع على الطريق الرئيسي وهم قوة من الحساونة والطوارق ومن الجيش التابع للقوات المسلحة وكان الاتفاق اساس أن يدخلوا الموقع في ظل وجود العشرات من الاشخاص الذين ربما تلقوا أوامر من اللواء كنة بحراسة الموقع لتجنب حدوث مناوشات لكن حصلت بعض الأمور وإنتهت في مكانها”.

عبد القادر نوّه إلى ان الإحتياط واجب بشأن الاشتباكات التي حصلت جنوب أوباري لكن ليس هناك مخاوف كبيرة جداً، واصفاً قرار رئيس المجلس الرئاسي فائز السراح بتعيين علي كنه آمراً لمنطقة سبها العسكرية بأنه نوع من الفتنة منه ومن قبل بعض الدول الأجنبية لمحاولة طرد الجيش من قبل المجموعة المتواجدة في حقل الشرارة وتجنب سيطرته على الحقل.

وإعتبر قبول علي كنه بالقرار الصادر عن السراج في هذا الوقت غير مجدي ولن يكون له دور ، مضيفاً :”برأيي على كنّه أن يرفض هذا القرار فنحن لا نريد التدمير لأنفسنا وخاصة أنه لدي معلومة بأن الجيش إتصل به وبغيره من قياداتنا  لكن يبدوا أن هناك مراسلات خارجية يسأل عنها علي كنة”.

وإستطرد حديثه قائلاً :” أعلم أن هناك بعض الاتصالات مع الاشخاص المؤثرين في بعض المواقع لمحاولة إعاقة الجيش وإخراجه من الجنوب ومن يسمعني الآن يعلم نفسه، أقول له يكفي هذا نحن لا نؤجج الأمور وليس لدينا أي إشكالية والأمور انتهت بالنسبة لفزان فما يهمنا هو الواقع والصدق وخدمة المواطن”.

النائب الثاني للمجلس الإجتماعي الأعلى للطوارق أعرب عن إستغرابه من عدم تحرك الأمم المتحدة وبعثتها تجاه ما يحصل بالجنوب، مطالباً بضرورة جمع السلاح وأن يعم الأمن في طرابلس لأنها إن أصبحت آمنة سيؤثر ذلك بشكل إيجابي على كل ليبيا.

ولفت إلى أن المجلس منذ 8 سنوات وهو على تواصل مع الجهات الرسمية والحكومات والمؤتمر الوطني ورئاسة الوزراء والبرلمان لكن دون وجود أي آذان صاغية لغاية الآن، مؤكداً على أنه لم يتدخل بشأن مكون التبو وما ذكره عدد من هذا المكون بخصوص العمليات العسكرية ومخاوفهم منها.

 

Shares