ليبيا – قال رئيس هيئة الاعلام الخارجي بحكومة الانقاذ جمال زوبية أن العملية العسكرية للقوات المسلحة في الجنوب تعد بداية النهاية لعملية الكرامة حسب زعمه، معتبراً العملية العسكرية في الجنوب “غير المدروسة”.
زوبية إتهم في مداخلة مع برنامج كل الأبعاد والذي يبث على قناة الوطن وتابعتها صحيفة المرصد الخميس المشير حفتر بإستعمل بعض مكونات الجنوب ومنها قبيلة أولاد سليمان كونها القبيلة الأقوى بهدف الدخول إلى المنطقة، على حد قوله.
وأدعى رئيس هيئة لإعلام بأن الجيش قام بشراء ذمم بعض أفراد القوات المسلحة بالأموال قبل دخوله للجنوب ، مضيفاً بأن ما وصفه بـ” جيش حفتر ” يحاول الإستعجال في إتخاذ قراراته دون دراسة بسبب خوفه من نهايته القريبة بالإضافة إلى تعرضه لضغوط دولية وإقليمية حسب زعمه.
وقال :”حفتر حاول أن يستخدم قبيلة أولاد سليمان، وأن القوة الثالثة التي كانت موجودة بالجنوب قامت بنوع من التوزان وتم قبولها إلى أن حفتر ألب القبائل على بعضها البعض وهذا يعد نوع من التأجيج ويحاول حفتر ضرب المدنيين ويوغل في دمائهم ليخافوا منه”.
وأضاف أن ما وصفه بـ”جيش حفتر” (القوات المسلحة الليبية) إصطدمت بمجموعات بسيطة من تشاد وهاجمت منازل شباب من قبيلة التبو بمنطقة سبها.
زوبية وصف قوات الجيش بـ”الغجرية” وإتهمها بسرقة الأموال والمعدات بالمنطقة الجنوبية ، مرجعاً أسباب سيطرة القوات المسلحة على مدينة سبها إلى عدم تواجد قوات قوية تابعة لحكومة الوفاق في المنطقة.