السعيدي: الرئاسي يعمل على دمار الجنوب.. وعلي كنة شوه تاريخه في المؤسسة العسكرية

ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب علي السعيدي عن إستغرابه من قبول علي كنه بالمنصب الذي تم تعيينه به من قبل المجلس الرئاسي المسؤول عن خلق الفتن داخل الجنوب وعن المجزرة التي حصلت عام 2017 في براك الشاطئ بعد أن كان الداعم لها.

السعيدي أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج ” الملف” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن قبول علي كنة بهذا المنصب يعد محاولة منه لتشويه تاريخه النضالي ووجوده في المؤسسة العسكرية.

ولفت إلى أن هناك ما لا يقل عن 10 كتائب بالفعل كان انتمائها للقيادة العامة للجيش والجميع يبحث عن استقرار الوطن وعليه فإن قرار الرئاسي فيما يخص علي كنة وكأنه العدم.

وإعبتر أن مجلس النواب هو الجسم الذي حاول إسترجاع دولة ليبيا لشعبها بعد أن تم تمزيقها من قبل مجموعات مسلحة دعمت من قبل المؤتمر الوطني العام ولغاية الآن مجلس النواب يده ممدودة لشعبه فهو من رفع ما يسمى بقيد العزل السياسي عن الليبيين وقيد العفو العام.

عضو مجلس النواب أبدى إنزعاجه الشديد من حديث البعض عن وجود قوات غازية لليبيا بين المعارضة التشادية والسودانية داخل الأراضي والمنازل في الجنوب، مستهجناً من المجلس الرئاسي خلط الأوراق في الجنوب بدلاً من أن يدعم الجيش الذي طهّر بنغازي ودرنة من الجماعات الإرهابية.

كما إستطرد معتبراً أن الهدف من خلق الفوضى وخلط الأوراق هو إيجاد عائق ووضعه بالمشهد، مشيراً إلى أن الرئاسي بالنسبة للجنوب عبارة عن شوكة دمار وليس للسلم والصلح ومن المؤكد أن المنطقة الجنوبية لن تكون مكان لإنطلاق حرب خاصة مع إدراك أهالي المنطقة لما يفعله الرئاسي.

وتابع قائلاً :”لا يوجد تصعيد كما تتخيل بخصوص طائرة الخطوط الليبية التي ذهبت لحقل الفيل القيادة العامة للجيش الليبي اعطت إخطار من يريد ان يذهب لكل المطارات عليه بالمرور على مطار تمنهنت والكثير يتحدث عن المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمنوا بلادكم ضيعتموها وذهبتم وراء الوهم مجلس الأمن هدفه الأساسي إسقاط دولة ليبيا”.

 

Shares