الدولتان المؤسستان للاتحاد الأوروبي تتداركان الوضع المتأزم بينهما!

فرنسا – بعد توتر غير مسبوق في العلاقات الفرنسية – الإيطالية في الأسابيع الأخيرة، أعاد زعيما البلدين أمس الثلاثاء، التأكيد خلال اتصال هاتفي على أهمية العلاقات الثنائية والعمل المشترك

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعاد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، “التذكير بأن فرنسا وإيطاليا اللتين أسستا معا الاتحاد الأوروبي، لديهما مسؤولية خاصة للعمل بشكل مشترك من أجل الدفاع عن الاتحاد وإعادة إحيائه”.

وقالت الرئاسة إن الزعيمين “أكدا مجددا على أهمية العلاقات الفرنسية-الإيطالية لكل من البلدين، والتي غذتها روابط تاريخية واقتصادية وثقافية وإنسانية استثنائية”.

واستدعت فرنسا الخميس الماضي سفيرها في إيطاليا بعد سلسلة تصريحات لمسؤولين إيطاليين، اعتبرتها باريس “مشينة” بحق الرئيس والحكومة الفرنسية، في تصعيد غير مسبوق بين البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي.

وساهم لقاء نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم حركة “خمس نجوم”، لويجي دي مايو، مع ناشطين من “السترات الصفراء” في باريس الثلاثاء في تدهور الموقف، بعدما اعتبرت باريس خطوة دي مايو “استفزازا إضافيا وغير مقبول”.

وقد أعرب زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف في إيطاليا، ماتيو سالفيني، الاثنين الماضي، عن استعداده “لزيارة باريس هذا الأسبوع” من أجل بناء “علاقات جيدة من جديد” مع فرنسا التي استدعت الخميس سفيرها في روما.

المصدر: أ ف ب

Shares