بالفيديو | ” التجمع ” يعلن تأسيس ” القيادة العسكرية لكتائب فبراير ” ودعم الحرس الوطني حفاظاً على مدنية الدولة

ليبيا – أعلن المؤتمر التأسيسي لما يسمى بـ ” التجمع الوطني الليبي لثوار السابع عشر من فبراير ” اليوم السبت عن بيانه الختامي عقب إجتماعه الموسع فى فندق ” ريكسوس ” بالعاصمة طرابلس تحت عنوان ” معاً لبناء دولة مدنية ”  معلناً عن قيامه متضمناً قسماً للشؤون السياسية وآخر للمالية والقانونية مع ذراع عسكري أطلق عليه إسم ” القيادة العسكرية ”  . 

وقد أعلن التجمع في بيانه على لسان نائب رئيسه ” غازي إسماعيل ” وتابعته صحيفة المرصد عبر قناة التناصح الفضائية التابعة للمفتي الصادق الغرياني ، بأن إجتماعهم هذا وبيانه يأتي تأكيداً على بيان إجتماعهم الأول المنعقد فى مدينة الزاوية بتاريخ 29 ديسمبر 2018 تحت شعار ” معا لبناء الدولة المدنية  “.

ونص البيان المكون من ستة نقاط على  إصدار النظام الاساسي للتجمع الوطني الليبي وميثاق الشرف لمنتسبيه مؤكداً بأن ليبيا تمر بظروف صعبة نتيجة ماوصفه بـ ” الإنقلاب العسكري ” سنة 2014  فى إشارة منه لعملية الكرامة التي أطلقتها القوات المسلحة الليبية .

كما أكد البيان على أن الخلاف القانوني والنزاع السياسي وماترتب عنه من عدم وجود حكومة تبسط سلطتها على كامل التراب الليبي وفشل الاجسام القائمة حاليا فى حل الازمات قد  أثر سلباً على حياة المواطن وانتشار الفساد وتعثر اجراء الانتخابات وعدم وجود حكومة موحدة تشرف على الاستفتاء الدستوري .

ونظراً لما وصفه البيان بـ الخلاف الظاهر على مشروع الإستفتاء ومواده فقد أكد ” التجمع الوطني الليبي ” إستمرار  العمل بالاعلان الدستوري ودعمه الحل السياسي ما يضمن خروج جميع ” الأجسام الفاشلة ” من المشهد السياسي وبناء أجسام سياسية جديدة تأسيساً على توافق الاجداد المؤسسين للملكة الليبية السابقة وذلك إلى حين الإتفاق على الدستور الدائم للبلاد  .

وأضاف : ” نؤكد على ما ورد بالبيان الختامي للملتقى الأول لكتائب الثوار وقادة ثورة 17 فبراير المنعقد فى غريان وندعم تشكيل القيادة الوطنية العسكرية لكتائب ثوار فبراير ونرحب بإتخاذهم لنا كقيادة سياسة يعملون من خلالها ” .

وطالب المجتمعون من خلال ذات البيان بتفعيل ما يسمى ” جهاز الحرس الوطني ” الذي أسسه المسؤول العسكري للجماعة الليبية المقاتلة خالد الشريف مطالبين بأن يكون قوة نظامية تنضوي تحته ” كتائب الثوار ” للعمل من خلاله والحفاظ على الدولة المدنية وحفظ الامن والنظام .

وفى ختام بيانه ، اكد ” التجمع الوطني الليبي ” إدانته لما وصفها ” الجرائم ضد الانسانية ” المرتكبة من قبل ما أسماه ”  قوات الإنقلاب ” فى درنة ومن قبلها فى بنغازي المدمرة كما أدان أيضاً ” ممارسات الإنقلابين ” فى مدن ومناطق الجنوب معلناً عزمهم تسمية الهيئة العليا للتجمع خلال شهر من اليوم ، وذلك على حد وصف ذات البيان .

المرصد – خاص

 

Shares