ليبيا – أكد رئيس مصلحة الأحوال المدنية محمد بالتمر على قيام المصلحة بتصنيف منظومة لشطب الوفيات مباشرة حال التبليغ عن الوفاة وتجميد تصريح الدفن بالإضافة لإيقاف التعامل بالرقم الوطني إلى حين استكمال إجراءات الوفاة، مشيراً إلى انه تم تطبيق المنظموة لأول مرة في مستشفى طرابلس حيث ستتبعها باقي المدن الكبرى.
بالتمر أوضح خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد أن تفعيل المنظومة جاء بعد ملاحظة عدم إستكمال بعض المواطنين لهذه الإجراءات مما ترتب عليه وقوع إشكاليات داخل منظومة الأحوال المدنية نتيجة حصول المواطنين على تصريح الدفن وواقعة وفاة بعد تقديم التقرير الطبي دون إستكماله الإجراءات اللازمة في مكاتب الأحوال.
وأشار إلى أنه بتفعيل هذه المنظومة ستقع الإستفادة على صندوق الضمان الإجتماعي لأنه على الفور يتم تجميد الرقم الوطني مما سيخفف الأعباء على الدولة، مضيفاً : “الكثافة السكانية الكبرى هي في طرابلس لذلك دائماً تجاوب المصلحة يكون فيها أولاً وتنقل تباعاً لكافة المدن حسب عدد السكان لتغطي كل المدن بمدة لا تتجاوز الشهر”.
أما عن المشاكل حول جزئية أوراق المواليد الجدد من الرقم الوطني والمستندات المتعلقة بكتيب العائلة بيّن بالتمر أن الرقم الوطني كان منفصل عن مصلحة الأحوال المدنية كجهاز ومشروع يتبع لرئاسة الوزراء والآن ضم كجهاز لمصلحة الأحوال المدنية كما أن العمل جاري على دمجه داخل منظومة الأحوال المدنية ليتمكن المواليد مباشرة من الحصول على الرقم الوطني.
وإستطرد حديثه مشدداً على أن كتيب العائلة توقف منذ عام 2011 ولم تتعاقد مصلحة الأحوال المدنية على إعادة طباعة كتيبات العائلة حيث تم إستبدالها بشهادة العائلة الإلكترونية لتحل محلها بالكامل في جميع إجراءات الدولة، منوهاّ إلى تقديمهم ورقة رسمية للرئاسي حبث تم اعتماده في إصدار كتيب عائلة إلكتروني لكن بعد استكمال بعض المشاريع.