انجلترا – يتضمن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عنصرين رئيسيين هما: نمط من أنماط تشتت الانتباه، وسلوك يتسم بفرط النشاط الاندفاعي. ولا يدرك الكثير من البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أنهم مصابون بهذا المرض؛ بل يعلمون فقط أن مهامهم اليومية قد تمثل تحديًا لهم.
ويعاني البالغ المصاب باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من مشاكل في الانتباه وربما في كثير من الأحيان:
– يرتكب أخطاء تدل على الإهمال في العمل أو الأنشطة الأخرى.
– يعاني من صعوبة في التركيز أو الانتباه.
– يعاني من صعوبة في الاستماع إلى ما يقال.
– يتشتت انتباهه بسهولة.
– يعاني من صعوبة في المتابعة وإتمام المهام.
– يكون غير منظم.
– يتجنب المهام التي تتطلب التركيز.
– يضع الأشياء في غير مكانها.
– ينسى الأشياء، مثل دفع الفواتير أو مواعيد زيارات الطبيب.
ومن حيث فرط الحركة أو السلوك الاندفاعي، فإن البالغ المصاب باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه غالبًا ما:
– يتململ بيديه أو قدميه أو يتلوى في المقعد.
– يترك المكتب أو مكان العمل عندما يُتوقع منه البقاء فيه.
– يشعر بعدم الراحة.
– يعاني من صعوبة في تبادل الأدوار، مثل الانتظار في طابور أو انتظار الآخرين حتى ينتهوا من الحديث.
– يعاني من صعوبة في المشاركة بهدوء في الأنشطة الترفيهية.
– بحاجة إلى البقاء نشطًا ويعاني من صعوبة في البقاء جالسًا.
– يتكلم كثيرًا.
– يقاطع الآخرين.
وإن جميع الأشخاص تقريبًا يمرون ببعض الأعراض المشابهة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في مرحلة ما من حياتهم. فإذا كانت الصعوبات التي تواجه ابنك حديثة أو حدثت عرضيًا فقط في الماضي، فمن المحتمل ألا يكون مصابًا باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. حيث يتم تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه فقط عندما تكون الأعراض حادة بما يكفي لتسبب مشكلات مستمرة في عدة مجالات من مجالات الحياة. ويمكن تتبع هذه الأعراض المستمرة والمقلقة وإرجاعها إلى مرحلة الطفولة المبكرة.
وإذا كانت حالة تشتت الانتباه أو فرط الحركة أو السلوك الاندفاعي تعوق حياة ابنك باستمرار، فقم بإجراء مناقشة لطيفة وداعمة معه، واقترح عليه أن يتحدث مع طبيبه. ولأن علامات اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه مشابهة لعلامات مجموعة من حالات الصحة العقلية الأخرى، فقد لا يكون مصابًا باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؛ بل قد يكون مصابًا بحالة أخرى تحتاج للعلاج.
المصدر : صحتك حياتك

