ليبيا – بارك المجلس الاجتماعي الاعلي لطوارق ليبيا في بيان له اليوم الجمعة إنتهاء العمليات العسكرية في مناطق الجنوب وقرب اعلان التحرير وتطهير كامل الجنوب من الإرهابين والخارجين عن القانون وتأمين الحدود بحسب نص البيان.
المجلس الاجتماعي الاعلي لطوارق ليبيا أكد في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه على أنه جزء من النسيج الفزاني والليبي له ما لهم وعليه ما عليهم وأنهم متمسكون باستقلال ليبيا وأمنها ووحدة نسيجها وأراضيها .
وأوضح البيان بأن أهم أهدافهم يتمثل في الدفاع عن الوطن وسيادته ومحاربة الجريمة والإرهاب ، مؤكداً على أن الطوارق الليبيين يقفون في صف واحد وعلي مسافة واحدة من ابناء الوطن الشرفاء من اجل تحقيق هذه الاهداف .
كما أكد البيان على أن مؤسسات الدولة ومنشاءتها الخدمية هي ملك لكل الليبين ولايحق لي اي أحد ان ينسبها الي قبيلة او مدينة او أيدلوجيا ، مبيناً بأن حقل الشرارة النفطي ملك لكل الليبين وان عملية تسليمه بهذه الطريقة الاحتفالية للجيش الليبي من سكان المنطقة ، تم لوضع الليبين امام الحقيقية وهي عدم تلقي اي دعم لحرس المنشآت النفطية وسكان المنطقة القائمين علي حمايته مما انعكس سلباً علي تأمينه .
وأنه تسليمهم للحقل يأتي لقطع الطريق علي كل ما وصفوها بـ”الادعاءات والمناورات السياسية المفضوحة” التي يسوقها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفي صنع الله لتبرير الخسائر الكارثية التي أوقع فيها الاقتصاد الليبي .
وتابع البيان :” كان بالإمكان اجراء كل الترتيبات المزعومة والحقل يعمل تحت الجهة الوحيدة التي تؤمن جميع الحقول النفطية والمتمثلة في القيادة العامة للجيش الليبي “.
ووجه المجلس الاعلى لقبائل الطوارق الليبيين التحية للحراك المدني في الجنوب المطالب بالحقوق والحريات وتحسين الاوضاع بالجنوب وخص بالذكر حراك غضب فزان الحراك المدني الذي بتكون من البسطاء من ابناء الجنوب والذي يستمد شرعيته من مطالب سكان فزان بحسب نص البيان.
واعتبر البيان بأن استهداف أعضاء الحراك من قبل قوائم النائب العام دون غيرهم ممن تورطو في احراق خزانات النفط شرقاً وتهريب وإغلاق النفط غرباً ، ماهو الا محاولة يائسة من مصطفي صنع الله لتشتيت انتباه الليبين عن الكارثة الحقيقية التي تسبب بها جراء تدخله في السياسية وفرض اجندته الخاصة علي المشهد الليبي والخسائر المترتبة علي ذلك .
وطالبت قبائل الطوارق بفتح تحقيق من جهة مستقلة في كل ماساقه مصطفي صنع الله من تهم واللقاء بكافة الأطراف في الجنوب للوقوف علي الحقيقة في كل مايتعلق بملف حقل الشرارة ، مجددة الدعوة لرئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني لزيارة الجنوب وتفعيل كافة المؤسسات الامنية والخدمية فيه .
المجلس الاعلى لقبائل الطوارق الليبيين اختتم بيانه بالتاكيد على أن الجيش الوطني هو حارس حدود الوطن ، مطالباً بسرعة تفعيل المنافذ والحدود لتسهيل تنقل الأفراد والسلع بالتنسيق مع دول الجوار.