الغرياني: على الليبيين الخروج بمظاهرات كالجزائريين لوضع حد للعدوان على البلاد

ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام “الشيخ” الصادق الغرياني إنه على الشعب الليبي والحكومة بالإضافة للجهات المعنية الوقوف مع المهجرين الذين هجّروا من ديارهم وأخرجوا منها ظلماً وعدواناً في اشارة منه لمؤيدي مجالس الشورى ، داعياً من وصفهم بـ”المهجرين” إلى رفع قضايا متعددة داخل البلاد وأمام الحكم المحلي والنيابة العامة والقضاة.

الغرياني أشار خلال إستضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن النيابة العامة والقضاه تقع عليهم مسؤولية عظيمة لذلك عليهم النظر في قضاياهم وعدم التخلي عنها لأن القاضي الذي يتهرب أو يتنصل من النظر في قضية يعلم أن صاحبها محق ومظلوم يعد اثماً على حد تعبيره.

وقال :” التهاون في تقديم التقارير وأداء الشهادات نوع من الظلم الآخر الذي يجب التخلص منه إن كان هناك الكثير مما يؤدونها سقطت عن الباقي ولكن إن تخلى عنها الناس كما هي السلبية الموجودة في بلادنا التي عمت وأوصلتنا لما نحن فيه من الظلم والخنوع والمذلة يجب على من لديه علم وشهادة في هذا الباب أن يؤديها “.

وجدد مطالبته لجميع المواطنين بضرورة الخروج في مظاهرات تطالب بحقهم ولتغيير الوضع الحالي بالبلاد ووضع حد لما وصفه بـ”التعدي والعدوان” على ليبيا من كل الجهات سواء الدول المجاورة أو الأوروبية، لافتاً إلى أن ليبيا مقبلة على أمر خطير فقد قاموا بإشغال المواطن بأمور غير مهمة وثانوية والتضيق عليهم حتى لايلتفت أحد لأمر دينه ولما وصلت له البلاد.

وأضاف :” السفراء الآن شغلهم الشاغل هو تنفيذ ما يريدونه من مشروعهم الخبيث الذي بدء من الصخيرات وكل يوم نحن في تنازل وحقوقنا تضيع لذلك عليهم الخروج بالآلاف للميادين كما يخرج الجزائريون، كل من يقول أن المظاهرات عادة أجنبية تؤدي للضرر هم واهمون وليس لهم دليل على كلامهم ومن يتزعم هذا القول هم من وقفوا مع القذافي ومنعوا المظاهرات للخروج عليه”.

ولفت إلى أن من كان يدعوا لعدم الخروج في مظاهرات بعهد معمر القذافي هم من أوصلوا البلاد لما هي عليه الآن بعد أن تربعوا على عروشهم حسب قوله وذلك في اشارة منه لاصحاب المنهج السلفي في ليبيا.

Shares