المشري يطالب سلامة بتزويده بأسماء المدعوين للملتقى الجامع وكيفية إختيارهم

ليبيا – أكد رئيس مجلس الدولة الاستشاري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين خالد المشري على ضرورة الإطلاع على جدول أعمال الملتقى الجامع والمخرجات المتوقعة قبل إنعقاده وذلك لتجنب الذهاب إلى المجهول.

المشري شدد في إحاطته خلال افتتاح الجلسة الـ38 لمجلس الدولة أمس الأول على ضرورة معرفة أسماء المدعوين للملتقى الجامع وعلى أي أساس تمت دعوتهم ،داعياً إلى معرفة  الضمانات الجديدة التي يمكن إعطاؤها لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.

وقال المشري إن المبعوث الأممي كان أقل تفاؤلا بالملتقى الجامع بسبب أن أحد الأطراف التي تستطيع عرقلة أي اتفاق لم يوافق على الملتقى إلا بعد معرفة النتائج ،لافتاً إلى أن البعثة سارعت إلى هذا الملتقى عقب لقاء أبوظبي  وكأن النتائج أصبحت معروفة مسبقا،على حد تعبيره.

رئيس مجلس الدولة أشار إلى زيارة وفد المجلس الرسمية إلى كل من الولايات المتحدة وقطر ،مبيناً أن الوفد طالب خلال زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء المرحلة الانتقالية بأسرع وقت ممكن بالإضافة إلى تأييده  لإجراء انتخابات عاجلة على أساس الاستفتاء على الدستور ثم انتخابات تمهد لها حكومة موحدة.

ونوّه المشري إلى أن أن وفد المجلس أكد على أن المشاكل المتعلقة بالمواطن هي مشكلة توحيد السلطة التنفيذية،مبدياً كل مرونة مع مجلس النواب في سبيل ذلك.

ولفت المشري أن مجلسه قدم تنازلات حقيقية من أجل إزالة الحكومة الموازية وتوحيد السلطة التنفيذية،موضحاً أن المشكلة الكبرى هي إلزام الأطراف المهمة بالمشهد الليبي بما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الرباط وباريس وباليرمو،على حد قوله.

وتابع :” وفد المجلس أكد على ضرورة وقف التدخلات السلبية في شؤون ليبيا الداخلية وعلى المسار الديمقراطي، وزيارته إلى قطر كان معدًّا لها مسبقا ولا علاقة لها ببعض التطورات التي حدثت في الساحة في تلك الفترة حيث تقابل مع أمير قطر ووزير الخارجية ووزير الاقتصاد وأكد تمسكه بالاتفاق السياسي وعدم وجود تدخلات سلبية بالمشهد الليبي”.

وأوضح المشري أن مجلس الدولة تواصل مع مصر والإمارات وطلب فتح خطوط تواصل مع هذه الدول ولم يتلقى المجلس دعوات رسمية حتى الآن،مؤكداً على أن مجلس الدولة منفتح على الجميع ويرفض التدخل في الشأن الليبي من أي دولة كانت.

رئيس مجلس الدولة ختم إحاطته بالقول :” الليبيون ملوا من الحروب ويجب أن يحلوا مشاكلهم بالحوار لا بفوهات البنادق”.

 

 

Shares