الغصري: أي تحركات أو محاولات لدخول مدينة سرت ستكون كارثية على المنطقة بالكامل

ليبيا – إعتبر المتحدث باسم غرفة عمليات “البنيان المرصوص” التابعة للرئاسي اللواء محمد الغصري أن أي تحركات أو محاولات لدخول مدينة سرت ستكون كارثية على المنطقة بالكامل لما لها من تأثير قوي جداً على الوضع داخل البلاد، مؤكداً أنه لا يوجد مبرر لدخول أي قوة للمدينة خاصة أنها من ناحية الأمن والأمان من أفضل المدن بالبلاد.

الغصري أعرب خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد عن رفضهم لأن تكون سرت ساحة صراعات، مضيفاً :” كفاها حرب داعش الذي ظل أكثر من سنة بالمدينة دون أن يتقدم أحد لإنقاذها إلى حين دخول ابناء الجيش لسرت وقضوا على الدواعش”.

وأكد على مواصلتهم رصد كل التحركات جنوب المدينة بالإضافة لرفع درجة الإستعداد والطوارئ داخل قوات حماية سرت لأن هناك مجموعات أخرى من عناصر “داعش” تم رصدها في جنوب سرت، متمنياً أن تكون هذه المجموعات بعيدة عن من وصفهم بـ”قوات الكرامة” (القوات المسلحة الليبية) وبسيطة ليتم التعامل معها.

ونوّه إلى عدم وجود تحركات لـ”قوات الكرامة” في تلك المنطقة لكن هناك تحركات لبعض “الدواعش” في الجنوب، مبيناً أن إستمرار حالة النفير والطوارئ في المنطقة لا تعني بالضرورة أن يكون هناك إختراقات بل للتحوطات من ما سيحدث مستقبلاً، لافتاً إلى أن المدة الماضية تم القبض على مجموعة من قيادات “داعش” بعد تسللها لسرت لذلك يجب الإستعداد لأي خروقات وصدامات أمنية.

أما عن وجود معلومات لديه حول عزم قوات “عملية الكرامة” التقدم باتجاه الغرب علق قائلاً :” لا توجد أي معلومات وندعوا الله أن لا تكون هناك اشتباكات بين الليبيين من الشرق أو الغرب، نحن تصريحاتنا عن مدينة سرت تركز على عدم إدخال المدينة بحروب قادمة والمحافظة على أمنها”.

الغصري قال إن عملية “البنيان المرصوص” عبارة عن عملية داخل سرت قامت بها غرفة العمليات وتم تسميتها بـ” البنيان المرصوص” والتي تتضمن ضباط في الجيش تبعيتهم للمجلس الرئاسي، مؤكداً إستعدادهم لأي تكليفات وأوامر تصدر من الرئاسي.

Shares