تجدد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في نيكاراغوا

نيكاراغوا – احتشد محتجون مناهضون لرئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا في الشوارع، مطالبين بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين في تصعيد جديد للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ العام الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن بعض المحتجين الذين تجمعوا في مناطق مختلفة من العاصمة ماناغوا، تعرضوا للضرب على أيدي الشرطة، التي تفرض حظرا على احتجاجات الشوارع منذ نوفمبر الماضي.

وأظهرت مقاطع مصورة للاحتجاجات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام الشرطة بضرب مدنيين.

وبرر بيان صدر عن الشرطة اعتقال 107 محتجين بأنهم شاركوا في احتجاجات “غير مصرح بها”، وأنه يجري إطلاق سراح كل من اعتقلوا السبت بعد وساطة ممثل الفاتيكان في البلاد.

وأطلق سراح 50 سجينا الجمعة في أعقاب مطالب للمعارضة بالإفراج عن المزيد من المعتقلين قبل مواصلة المحادثات السياسية، وذلك بعد أن أخلت وزارة الداخلية سبيل مئة آخرين في فبراير الماضي.

واندلعت الاحتجاجات في نيكاراغوا في أبريل عندما تحركت حكومة أورتيغا اليسارية للحد من الدعم الحكومي، لكن الاحتجاجات تحولت منذ ذلك الحين إلى معارضة أوسع ضد أورتيغا الذي يرأس البلاد منذ عام 2007.

وحسب جماعات حقوق الإنسان، فمنذ أبريل قتل في الاحتجاجات أكثر من 320 شخصا ولا يزال أكثر من 600 معتقلين، فيما تؤكد الحكومة أنها ضحية محاولة انقلابية مولتها الولايات المتحدة وأوروبا.

وكانت الحكومة والمعارضة قد توصلتا مطلع الشهر الحالي بوساطة من الفاتيكان إلى “خريطة طريق” لتسوية الأزمة السياسية في البلاد.

 

المصدر: رويترز

Shares