بالفيديو | سلامة : الشعب الليبي يريد الإنتخابات والمؤتمر الجامع سيحدد تاريخها

ليبيا – أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إنعقاد المؤتمر الجامع في غدامس مابين 14 – 16 أبريل القادم مؤكداً بأنه سيكون ملتقى لليبيين ولن يكون بديلاً عن الأجسام القائمة بل طريقاً للضغط عليها للسير بالبلاد نحو خيار الإنتخابات الذي وصفه بخيار الغالبية الصامتة من الشعب الليبي .

وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء من مقره في طرابلس وتابعته صحيفة المرصد ، قال سلامة أن أكثر من 85 % من الليبيون وهم الغالبية الصامتة يريدون الانتخابات وهذا ما أثبتته لنا كل إستطلاعات الرأي قائلاً : ” يجب علينا إحترام رغبتهم وهم بأعداد هائلة وهذا ما سوف نعمل عليه ونحن نقوم أيضا بمساعدة المفوضية العليا للإنتخابات ”  .

وكشف سلامة بأن عدد حضور المؤتمر الجامع سيكون مابين 120 – 150  شخص دون إستتناء أي شريحة أو كيان فى ليبيا رافضاً حتى مجرد إحتمالية فشل هذا المؤتمر الذي أعرب عن ثقته بنجاحه  .

وقال : ” سوف أطلب من المؤتمر الجامع تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والطريقة التى سوف تتم بها وعن ما أذا كانت ستجري مع بعضها أو يتم تقديم واحدة عن الأخرى ،  وستكون هناك مهلة زمنية أمام مجالس الرئاسي والنواب والدولة لتنفيذ مخرجات المؤتمر الجامع وإذا لم تنفذ هذه الأجسام المطلوب منها سنبحث عن بديل لها ” .

وأكد سلامة بأن بحوزته مقترحين أو ثلاثة يعتزم تقديمهم في جلسة المؤتمر الجامع مشيراً إلى أن مخرجات الملتقى ستكون ليبية خالصة وأن دور المجتمع المدولي سيتقتصر على دعمها وتأييدها لأنها ستمثل رأي الليبيين وعن لقاء السراج وحفتر الأخير في أبوظبي قال بأنه اللقاء السادس ولاجديد فيه وربما سوف يكون هناك اجتماع سابع وثامن .

وأضاف : ” طُلب مني أن أكون شاهداً في الاجتماع وليست المرة الاولى التى اكون موجوداً فى اغلب اجتماعات الأطراف الليبيه واستغربت من وسع خيال بعض الليبين فى تحليلهم للقاء وماتداولوه عنه” .

وأشار سلامة إلى أن المؤتمر الجامع سيكون ملتقى وليس بديلاً عن الأجسام القائمة لأن هناك مايكفي منها وأكثر من اللازم ، قائلاً بأن تعطيل المسار التشريعي ولا سيما الإنتخابات ليس من مصلحة أحد لأن غالبية الليبيين تؤكد رغبتها في الإنتخابات كخيار للخروج البلاد من أزمتها والقضاء على الأجسام المشار لها والتي قال بأنه ينبغي عليها القيام بواجبها وبما هو مطلوب منها لأن عدم تنفيذ مخرجات المؤتمر يعني العودة له مجدداً والبحث عن طريق بديلة .

المرصد – خاص

Shares