السعيدي: المتلقى الجامع سيفتح قناة لإطالة الأزمة السياسية الراهنة

ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن عدد النواب الموقعين على البيان الصادر بشأن الملتقى الوطني الجامع بلغ مايقارب الـ 46 نائب، لافتاً لوجود مطالبات بزيادة العدد نظراً لوجود أعضاء من البرلمان حينها خارج غرفة المجلس علاوة على إنقطاع التيار الكهربائي في المدن مما كان عائق أمام إلتحاقهم وتسجيل أصواتهم.

السعيدي أشار خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا روحها الوطن” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الموقعين على البيان يبحثون عن استقرار ليبيا والوصول لمخرجات حقيقية وليس محطة انتقالية رابعه لهذا السبب تم إصدار البيان لإيصال رسالة للشعب الليبي فيما يخص الملتقى.

ومن وجهة نظره يرى أن المتلقى الوطني الجامع لن يصدر عنه نتائج جديدة بقدر ما سيفتح قناة جديدة لإطالة الأزمة، مضيفاً:”نتمنى من كل الليبيين أن يروا هذا الملتقى طالما أنه تحت رعاية البعثة الاممية التي أطالت الأزمة ولا زالت تطيلها، أن يكون المجتمعين في الملتقى من أبناء الوطن الصالحين والمتمثلين بالقبائل والقيادة العامة للجيش وممثلي بعض زعماء المليشيات المتمترسين وراء الاسلحة حتى يسلموا اسلحتهم وينضون تحت المؤسسة العسكرية غير ذلك أنا لا أرى هناك جدوى من الملتقى”.

وأكد على أن مجلس النواب لم يتلقى للآن أي دعوة رسمية للمشاركة بالملتقى وإن وصلت دعوات شخصية لمجلس النواب فهم سيمثلون أنفسهم كأعضاء وليس المجلس مجتمعاً على حد قوله.

ولفت إلى أنه هناك بعض أعضاء البرلمان الذين لديهم تواصل مع البعثة الأممية منذ توقيع الإتفاق السياسي مع العلم أن البعثة كانت تعمل في شق الصف الإجتماعي والسياسي والإقتصادي لليبيين لذلك دائماً تستغل انفراد بعض الأعضاء سواء من مجلس الدولة أو النواب أو الأطراف السياسية أو القبلية الأخرى حسب قوله.

السعيدي إستطرد حديثه قائلاً :” بالنسبة للملتقى أرى أن هذه الملتقيات لن تأتي أكلها داخل الشارع الليبي لذلك أطالب الشعب بالخروج في مظاهرات مؤيدة لحماة الوطن والمؤسسة العسكرية ودعم الجيش أينما وجد لانه لا يوجد وطن دون مؤسسة وطنية، بقي أمامنا الغرب الليبي وبالأخص طرابلس عليهم أن ينتفضوا على المليشيات الموجودة والانتباه والتفكير في الوطن لأن الأجنبي لا يريد استقرار الوطن لذلك يجب الوقوف أمام البعثة الأممية”.

Shares