كندا – منحت كندا اللجوء لفلبينية وفرت ملاذا في هونغ كونغ للمستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية الهارب إدوارد سنودن بعد أن أثار تسريبه وثائق حكومية سرية غضب واشنطن.
وساعدت الفلبينية فانيسا رودل العميل الأمريكي السابق عام 2013 على الاختباء من السلطات في شقتها الصغيرة، وذلك بعد قيامه بأكبر عملية تسريب لمعلومات حكومية سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وبعدما فر من أحد فنادق هونغ كونغ خوفا من أن يتم اكتشاف أمره، اختبأ سنودن بين اللاجئين الذين أطعموه واهتموا به لمدة أسبوعين.
وفي الولايات المتحدة أدين سنودن، الذي يعيش الآن في روسيا، في يونيو 2013 بالتجسس وسرقة أسرار دولة.
وقررت كندا منح رودل وابنتها حق اللجوء في يناير الماضي، إلا أن ذلك بقي طي الكتمان لأسباب أمنية، بحسب منظمة “من أجل اللاجئين”.
وطالب 5 أشخاص ممن ساعدوا سنودن، حق اللجوء في كندا أيضا، إلا أنهم ما زالوا جميعا في هونغ كونغ بانتظار رد الحكومة الكندية على طلباتهم، بحسب ما ذكرت صحيفة “ناشيونال بوست” اليومية الكندية.
المصدر: أ ف ب