ليبيا – أكد رئيس المجلس العسكري مصراته إبراهيم بن رجب على أنه بناء على التحركات المسلحة لمن وصفهم بـ”قوات الكرامة” (القوات المسلحة الليبية) و عمليات التحشد من منطقة الجفرة و تحركاتها للمنطقة الغربية وتنفيذاً للتعليمات،تم رفع حالة الاستنفار ودرجة الاستعداد القصوى للتصدي لأي قوات تستهدف زعزعة الإستقرار وترويع الآمنين والسكان.
بن رجب إعتبر خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعتها صحيفة المرصد أن تقدم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر عبارة عن “بروباغندا” وعمليات عرض ليس أكثر ، مؤكداً على إستعدادهم للتصدي لأي هجوم في العاصمة.
وتابع قائلاً :”نحن لا نرضى بالحرب لكن إذا فرضت علينا نحن على استعداد وجاهزية فلدينا القدرة للحفاظ على كامل المنطقة الغربية و الأوضاع من الناحية العسكرية أعتبرها الأسير المغرور وسوف نطمئن أهلنا في المنطقة الغربية بأنه لن تكون هناك فرصة لعودة حكم العسكر والفرد ونحن كمنطقة عسكرية وسطى وقوة من مصراته على جاهزية كاملة لدحر أي قوة تهدد العاصمة”.
وشدد على تنسيقهم الكامل مع جميع القوات في المنطقة العسكرية الغربية ومنطقة طرابلس العسكرية وكل القوات المساندة، منوهاً إلى أن الجميع يعمل كغرفة عمليات واحدة.
كما لفت إلى أن القوات مستمرة بوصولها للعاصمة إبتداء من يوم الخميس كما ستتوالى القوات التي من الممكن أن يحتاجوا لها خلال العمليات داخل العاصمة، مجدداً جاهزيتهم وإستعداداتهم الكاملة.
وتأتي تصريحات بن رجب بالتزامن مع إصدار القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها يوم الاربعاء الماضي لعدد من وحداتها للتحرك إلى المنطقة الغربية وسيطرت وحدات الجيش بعد تلقيها الاوامر على كل من منطقة مزدة ومدينتي الاصابعة وغريان ومدينة صرمان سلمياً ، قبل أن تتقد الجمعة وتتمركز في مواقعها جنوب طرابلس وغربها.