نواب ومكونات ورشفانة يعلنون موقفهم من الأحداث الجارية عقب قصف طيران الوفاق للعزيزية

ليبيا – أصدر أعضاء مجلس النواب وعمداء البلديات والقوى السياسية والاجتماعية بمنطقة ورشفانة اليوم السبت بياناً بعنوان ”  قصف المدنيين بالاسلحة الثقيلة والطيران ”  من قبل قوات حكومة الوفاق العاملة بالمنطقة. 

البيان الذي تلقت المرصد نسخة منه  من رئاسة المجلس الإجتماعي بالمنطقة ، أكد على أن ورشفانة تقف بحزم في صف الوطن ووحدته وأمنه ودعم استقراره وهو ما لا يتحقق الا بوجود مؤسسة عسكرية وامنية موحدة قادرة وفاعلة تسيطر على السلاح الذي يتم الان استخدامه من جميع الاطراف بما فيها الميليشيات بما يعمق الازمة ويهدر الارواح ويدمر الممتلكات .

وأضاف :”  وبقدر ما دعمت ورشفانة جهود مكافحة التطرف والارهاب التي قامت بها القوات المسلحة الليبية  بدوافع وطنية، وبقدر ما تستهجن استمرار الازمة السياسية في البلاد وتهافت السلطة المدعومة دولياً ، مع كل ذلك فإن ورشفانة لا تدعو سوى للمصالحة والتوافق وتدعو الى نبذ لغة الحرب والسلاح ونبذ لغة التخوين وتدعو الى التركيز على اتخاذ كل ما يلزم لنجاح الملتقى الوطني الجامع.

وأعربت مكونات ورشفانة عن قلقهم العميق من أستعار القتال وتصاعد وثيرة اعمال العنف والاعمال العدائية في مدينة العزيزية وما يتبع ذلك من تعريض حياة السكان المدنيين للخطر ، محذرين من مغبة التحصن بالاحياء والشوارع واستمرار الاستهداف بالقصف العشوائي للأحياء المدنية المكتضة بالسكان المدنيين واقحامهم في الحروب والنزاعات المسلحه الدائرة حاليا مما قد يوقع كارثه انسانية كبري للمدنيين المحاصرين بالعزيزية والذين لم يتمكنو من الخروج من أماكن الاشتباكات المسلحة.

وأدان البيان بشدة قصف المدنيين والأحياء السكنية في مدينة العزيزية من قبل قوات جهوية ومناطقية ، مستنكراً استمرار قصف طيران حكومة الوفاق لمدينة العزيزية.

ونبه أهالي ونواب ورشفانة بأن أي عمل هدفه حرمان المدنيين بمدينة العزيزية من المستلزمات المعيشية والطبية يعد عملاً أجرامياً يسئل عنه قادة المليشيات وامراء الحرب الذين أرتكبو او امرو بهذا الافعال المنافية للقيم الدينية والانسانية والقانونية ، مطالبين بالوقف الفوري وغير المشروط لجميع العمليات المسلحة التي تقوم بها قوات جهوية ومناطقية التي تستهدف السكان المدنيين في مدن وقرى ورشفانة والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا الابرياء في إشارة منهم إلى قوات أسامة جويلي من الزنتان .

وطالب البيان بانسحاب كافة التشكيلات المسلحة الجهوية والمناطقية والتي تستمد غطائها من الدعم المفتوح الذي توفره لها حكومة الوفاق وترك مهمة حراسة الطرق والبوابات لمديرية أمن الجفارة وللجهات العسكرية التابعة للجيش الليبي ، مناشدين المنظمات الدولية المختصه بمجال حماية المدنيين أغاثياً وانسانيا وحقوقياً الى ضرورة بذل الجهود من اجل وقف القصف العشوائي بالاسلحة الثقيلة للمدنيين بمدينة العزيزية الليبية والقصف بطيران للاحياء المدنية بمنطقة ورشفانة ، والعمل علي وقف هذا القصف العشوائي وتعريض حياة المدنيين للخطر والذي من شأنه ان يؤدي الى كوارث انسانية واجتماعية.

وأكد أهالي ونواب ورشفانة على أن المدنيين بمناطقهم لا علاقة لهم بنزاع الدائر حالياً مما يجعل أطراف القتال ملزمة بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية التي تصل للمدنيين المحتاجين إليها وتيسيرها بشكل عاجل ودون إعاقة .

كما أبدا مصدري البيان أسفهم واستيائهم من سياسة مجلس النواب والمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق وعدم تفاعلها بشكل سريع مع مجريات الأحداث في مناطق ورشفانة كما استغربوا صمتهم ازاء أعمال القصف الذى تتعرض له مدينة العزيزية وتعريض حياة المدنيين للخطر وأن عليهم تحمل مسئولياتهم التامة عن ما تقوم به ما وصفوها بـ ” مليشيات المجلس العسكري الزنتان  والميليشيات المساندة له ” بحسب نص البيان.

المرصد – متابعات

Shares