الوطنية لحقوق الإنسان: على باشاآغا إيقاف الاعتقالات التعسفية بحق مؤيدي الجيش

ليبيا – جددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بياناً لها مناشدتها لجميع الأطراف العسكرية بمناطق الاشتباكات جنوب طرابلس بالاستجابة للمطالب الإنسانية الطارئة لوقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية.

اللجنة أكدت في بيانها والذي تلقت المرصد نسخة منه على ضرورة الاستجابة لتأمين إجلاء المدنيين والجرحى والمصابين العالقين بمناطق الاشتباكات جنوب غرب طرابلس “وادي الربيع ، عين زارة ، خلة الفرجان ، الكايخ ، قصر بن غشير ، العزيزية” من قبل فرق جهاز الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر.

ودعت المنظمة جميع الأطراف للعمل من أجل ضمان حماية وسلامة السكان المدنيين في جميع الأوقات وحمايتهم من الأذى وذلك تماشيًا مع القانون الإنساني الدولي.

وطالبت اللجنة الوطنية جميع الأطراف بتسهيل وتيسير عمل فرق وطواقم الهلال الأحمر وجهاز الإسعاف والطوارئ،وعدم التعرض لهم أو عرقلة مهام عملهم الإنساني.

وأوضح البيان أن حوالي أثنين مليون ونصف نسمة بمدينة طرابلس وضواحيها يتعرضون للخطر المباشر نتيجة للمواجهات المسلحة جنوب غرب وغرب المدينة ما أدى إلى تساقط القذائف الصاروخية والرصاص العشوائي على الأحياء والمناطق المدنية والسكنية مما أدى إلى نزوح أكثر من 3000 شخص فروا من الاشتباكات المسلحة.

البيان شدد على جميع الأطراف العسكرية العمل على حسن معاملة المحتجزين والأسرى وعدم إساءة معاملتهم أو تعريضهم للتعذيب من جميع الأطراف وذلك وفقًا لما نصت عليه اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب.

وطالبت اللجنة وزير الداخلية بحكومة فتحي باشاآغا بوقف إجراءاته التعسفية من خلال إصدار أوامر قبض واعتقال بحق المواليين أو المناصرين للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بمدينة طرابلس والمنطقة الغربية ، مؤكدةً على ضرورة وقف أي حملات للاعتقالات والاحتجاز غير القانوني لأي مواطن على خلفية المواقف والانتماءات السياسية والاجتماعية من قبل جميع الأطراف العسكرية.

اللجنة دعت في ختام بيانها جميع الهيئات والمنظمات الدولية والأممية الإنسانية لسرعة العمل على تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية العاجلة للنازحين من مناطق الاشتباكات بطرابلس وللمراكز الطبية والصحية بطرابلس والمنطقة الغربية.

Shares