ليبيا – إدعى وزير الدفاع المعزول من حكومة الوفاق العقيد المهدي البرغثي أمس الاربعاء بأن القوات المسلحة إستعانت بمرتزقة من السودان وأخذتهم ليقاتلو معها في معركة طرابلس .
البرغثي إعتبر خلال استضافته عبر قناة “ليبيا الاحرار” أن “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) لن يوقف الحرب، داعياً أهل برقة لإعادة أبنائهم من الشباب حقناً للدماء ولتجنب العودة لما وصفها بـ”الديكتاتورية والهيمنة” حسب زعمه.
وقال إنه من المفترض أن يقوم الجيش بتجنيد الأفراد وفقاً للقانون وليس إشراك الاطفال والأجانب في هذه المعركة حسب قوله، مبيناً أن مشكلة القوة الخارجية تتمثل عند فرض أجندتها لكن قوات الرئاسي بحاجة لمساندة ومعاونة من كافة الدول.
واضاف :” طرابلس وعلى الرغم من وجود مشاكل ومليشيات بها لكن هذه الأمور والظواهر بدأت تنعدم فأي مليشيات أو مجموعة مسلحة لم تنصاع للقانون مصيرها الزوال ، وأن الانشقاق السياسي هو سبب بقائها أما الآن ستبقى موجودة بالقوة وعلى الدولة أن تقوم بإيجاد جسم حقيقي لها”.
وبشأن الفترة الزمنية الطويلة التى اخذتها معركة بنغازي قال :”بنغازي طالت لأنها قامت دون شرعية وباحتلال معسكر في الرجمة كأي بلطجي طرد الضباط الجيش الموجودين وكأي ميلشياوي موجود بطرابلس جاء بالشرعية والبلطجة أهلنا هم من حاربوا الإرهاب فإنحاز الكثير من القوة التي ليس لها علاقة بالإرهاب حيث وجدوا أنفسهم يقاتلون جنباً إلى جنب مع تنظيم داعش وانقسمت البلاد وأصبحت المنطقة الغربية تدعم الشباب” في اشارة منه الى مجالس الشورى الارهابية وأنصار الشريعة.
وإدعى البرغثي بأن شباب منطقة سوق الحوت في بنغازي التى تمترس فيها تنظيم داعش بانهم لم يكونوا من أنصار الشريعة حسب قوله ، معتبراً بأن عملية الكرامة فرضت عليهم القتال في صفوف تنظيم داعش على حد زعمه.