نفت فرنسا عرقلتها إصدار بيان مشترك للاتحاد الأوروبي يدعو الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لوقف العملية العسكرية في العاصمة طرابلس، التي تتمركز فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وقالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فان دور مول، في بيان رسمي إضغط للإطلاع من موقع الخارجية ، اليوم الخميس 11 أبريل تابعته وترجمته صحيفة المرصد، حول عرقلة فرنسا لإصدار البيان، :
“هذا ادعاء خاطئ، فرنسا طلبت بأن يتم تعزيز النص بثلاث نقاط مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي ألا وهي وضع المهاجرين، وتورط بعض المجموعات والأشخاص، الموضوعين على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات بسبب أعمالهم الإرهابية بأعمال القتال وذلك في إشارة منها لـ مشاركة مصنفين دولياً على لائحة العقوبات مثل المهرب المعروف عبدالرحمن الميلادي المعاقب فرنسياً وأممياً وقائد لواء الصمود صلاح بادي وإبراهيم جضران وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين ظهروا في المعارك بصفوف قوات الوفاق وعلى رأسهم زياد بلعم .
ك
ما أكدت فرنسا بأنها إشترطت ضرورة التوصل لحل سياسي تحت سلطة الأمم المتحدة وفقا لتعهدات الأطراف المتخذة في باريس وباليرمو وأبو ظبي.
وقد كانت وكالة “رويترز” قالت في وقت سابق نقلا عن مصادر دبلوماسية داخل الاتحاد الأوروبي إن فرنسا عرقلت إصدار بيان أوروبي يدعو قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر لوقف هجومه على طرابلس.
المرصد – يتبع
بالفيديو | الغرياني يُفتي شورى بنغازي : انفروا خفافاً وثقالاً للجهاد في طرابلس !