الولايات المتحدة – اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أنه يتعين على جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس المعتقل في لندن أمس الخميس، أن يتحمل مسؤولية أفعاله ويحصد ما زرع.
ونقلت أسوشيتد برس عن كلينتون قولها: “خلاصة القول، هي أنه عليه أن يتحمل مسؤولية ما فعل، وعلى الأقل في التهم الموجهة إليه”.
وأضافت: “أعتقد أن هناك شيئا من السخرية في حقيقة أن أسانج هو الأجنبي الوحيد الذي قد يكون موضع ترحيب لدى الإدارة الأمريكية الحالية في واشنطن”، في إشارة منها إلى اتهام أسانج وموقعه ويكيليكس باختراق حملتها الانتخابية وتسريب وثائق مثلت ضربة كبيرة لها في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات 2016.
ففي صيف 2016، نشر موقع يكيليكس رسائل لجون بوديستا وهو رئيس الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، تسلط الضوء على مواقف تتبناها ولم تفصح عنها إزاء جملة واسعة من المسائل الداخلية والدولية وهو ما أضر بشدة بحملتها الانتخابية.
وكان أسانج قد اعتقل أمس الخميس في مبنى سفارة الإكوادور في لندن حيث كان فارّا من الشرطة البريطانية منذ 2012، وذلك بعد أن قرر رئيس الإكوادور لينين مورينو سحب اللجوء السياسي منه على خلفية “انتهاكات أسانج المتكررة للمواثيق الدولية”.
ويواجه أسانج في بريطانيا تهمة خرق الكفالة والتخلف عن المثول أمام المحكمة، كما يواجه تهمة التآمر للحصول على وثائق سرية في الولايات المتحدة، التي تطالب سلطاتها لندن بتسليمه.
المصدر: نوفوستي