السعيدي: قطر وتركيا تدعمان المليشيات المسلحة لإحتلال ليبيا واسقاط الجيش

ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن لقاء القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يأتي بعد زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

السعيدي أوضح في حديثه لبرنامج “البعد الآخر” عبر إذاعة “سبوتنيك” أمس الاثنين أن لقاء السيسي بالمشير حفتر جاء عقب زيارة الأخير  إلى روسيا ليدل على أن هناك توافقا تاما على مكافحة الإرهاب ، مشيرا إلى أن مصر هي دولة داعمة لليبيا ولمكافحة الإرهاب وأن أمن ليبيا من أمن مصر.

وأعتقد السعيدي بأنه ربما تكون هناك رسالة دعم دبلوماسية إيجابية قوية من الولايات المتحدة للعملية العسكرية في ليبيا نقلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من زيارته لواشنطن.

وأكد السعيدي أنه رغم حظر التسليح عن  الجيش جاءت زيارة حفتر للقاهرة لطلب الدعم السياسي بحكم العلاقات المصرية الأمريكية القوي وتكون مصر هي المتحدثة باسم الشعب الليبي أمام الولايات المتحدة الأمريكية.

ونفى عضو مجلس النواب أن يكون هناك طلب لدعم عسكري لأن الجيش الوطني لديه ما يكفي من أسلحة لدحر الجماعات المتطرفة، قائلا: “الجيش الليبي عندما دخل طرابلس وجد عددا كبيرا من مخازن الأسلحة كانت تستولي عليها الميليشيات المسلحة التي تدعمها جهات خارجية مثل تركيا وقطر لاحتلال ليبيا واسقاط الجيش الليبي”.

وناشد السعيدي الاتحاد الأوروبي الذي يشهد انقساما واضحا حول العملية العسكرية بأن يدعم الشعب الليبي سياسيا ضد الإرهاب كما فعلت فرنسا بخلاف إيطاليا التي ليس لها موقف واضح بحكم أن لديها مصالح نابعة عن اعتقادها أن ليبيا هي الغرب الليبي فقط مع العلم بأن الثروات النفطية في ليبيا ممتدة ما بين الجنوب والشرق الليبي وليس كما تظنه بعض الدول في الغرب فقط ،حسب قوله

عضو مجلس النواب أبدى ترحيبه بالحل السياسي،متسائلاً مع من نتحاور سياسيا”،مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كل لقاءات حفتر والسراج كان الأخير يخرج بعدها إلى قطر أو تركيا الأمر الذي يعني أن القرار الليبي خارج أرض ليبيا.

 

Shares