المؤقتة : الجيش كان منسحب من مطار تمنهنت وسلمه لمصلحة الطيران المدني قبل تدميره اليوم

ليبيا – أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي سرقة ” العصابة التشادية ” المسماة قوة حماية الجنوب والتي أعلنت رسمياً تبعيتها للمجلس الرئاسي لمجموعة من السيارات غير المسلحة المقدمة من الحكومة لمنفذ تمنهنت الجوي الدولي .

وقال العريبي في تصريح لـ المرصد بأن هذه السيارات قدمها وزير الداخلية إبراهيم بوشناف بإيعاز من رئيس الحكومة عبدالله الثني لتمكين الشرطة المدنية من حمايته كمرفق مدني وحيد يقدم خدماته لسكان الجنوب ولمنظمة الهجرة الدولية التي تنظم من خلاله رحلات دورية لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى دولهم الأصلية وتابع  : ” نعتبر هذا عملاً متعمداً لتكديس المهاجرين في ليبيا بغرض إخافة أوروبا بهم للحصول على دعم دولي يدعم موقفه المتقهقر ” .

وأضاف : ” لقد أقدم الرئاسي بزعامة أمير الحرب فائز السراج الذي أعلنت هذه العصابة بأن عمليتها كانت تنفيذاً لأوامره على جريمة شنعاء بحرمان أهل الجنوب من منفذهم الجوي إنتقاماً منه من مساندتهم للحكومة وللقوات المسلحة الباسلة  “.

وتابع : ” إن القوة التي تصدت للهجوم تمثلت في وحدات وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة ممثلة في قوة الدوريات الصحراوية والإدارة العامة للبوابات مسنودة بالقوات المسلحة التي كانت قد إنسحبت من المطار الشهر الماضي وسلمته لمصلحة المطارات ووزارة الداخلية كونه مرفقاً مدني يقدم خدماته للمدنيين وكان يستعد لتسيير رحلات داخلية إضافية وإلى تونس وكذلك لنقل معتمري وحجاج بيت الله الحرام ” .

وطالب العريبي باسم الحكومة المؤقتة المبعوث غسان سلامة بعدم الكيل بمكيالين إن كان محايداً فعلاً وحريصاً على سلامة المرافق المدنية داعياً إياه لإدانة هذا الهجوم الذي وصفه بالتخريبي وقد أخرج مرفقاً مدنياً عن الخدمة وضرورة إحاطة مجلس الامن بهذه الواقعة التي قال بأنها ” ممولة من خزائن الشعب الليبي التي يعبث بها السراج ووزير داخليته أمير الحرب فتحي باشاغا الذي هدد قبل يومين بإقامة تحالفات جديدة تبين بأنها تحالف مع المعارضة التشادية التي لطالما كانت مرتبطة به منذ فترة القوة الثالثة المهزومة ” . وذلك على حد تعبيره  .

وفي ختام حديثه نقل العريبي تحيات ودعم رئيس الحكومة المؤقتة لكل وحدات الداخلية والقوات المسلحة وأهالي منطقة وادي البوانيس وتمنهنت وسبها متعهداً ببذل كل ما بوسعه لإعادة المطار للخدمة وإصلاح ما أفسده السراج وزمرته التشادية المارقة وذلك على حد وصفه  .

المرصد – متابعات

 

 

Shares