ميلانيزي صرح في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان وفقاً لما نقلته “سكاي نيوز” بأنه لا يوجد حل عسكري للقضايا السياسية المعقدة في ليبيا، مضيفاً أن أي هدف لا يمكنه تبرير اندلاع نزاع مسلح.

وردا على سؤال حول التقارير المتكررة بدعم فرنسا  للمشير حفتر جدد لودريان الموقف الفرنسي المطالب بوقف فوري لإطلاق النار والحوار السياسي، معتبراً أن عدم الاستقرار يمهد للإرهاب ومن المهم أولاً استعادة الاستقرار.

وأشار إلى أن الأزمة يمكن أن تصبح خطرة لأن عناصر التدهور موجودة لذا تعمل فرنسا وإيطاليا من كثب على هذه القضية لأنه لن يكون هناك تقدم في ليبيا بدون اتفاق فرنسي إيطالي راسخ بحسب تعبيره.

كما تعهد الوزيران باتخاذ مبادرات بشأن القضية الليبية لكنهما لم يكشفا عن تفاصيل موضحين بشكل خاص أنها ستكون موضوع اجتماع في روما بين كبار الدبلوماسيين من البلدين.