مرغم: حفتر خارج عن القانون وعليه تسليم نفسه للقضاء

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد مرغم إن أوامر القبض التى أصدراها المدعي العام العسكري التابع للرئاسي على القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر وعدد من القادة العسكريين الذين وصفهم بـ”المليشيات” تمت المطالبة بها منذ بداية الحرب في طرابلس، معتبراً أن القائد العام للجيش خارج عن القانون وملاحق لكن مجلس النواب منحه التغطية حسب قوله.

مرغم أشار خلال إستضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن “حفتر” يفقد بهذه الإجراءات أي صلاحية لإصدار أي أمر أو الانصاف بمنصب معين مما يجعله موقوف عن العمل حتى في حال ثبتت براءته، مبيناً أن الاخير منذ بدء عملية “الكرامة” يعتبر متمرد وخارج عن القانون وواجب عليه تسليم نفسه للقضاء حسب تعبيره.

وطالب مرغم البعثات الدبلوماسية التابعة للوفاق بمواصلة الليل بالنهار في سبيل تعميم مذكرة القبض على المنظمات الدولية والدول ومطالبتها بالاعتراف بمذكرات التوقيف الصادرة عن السلطات القضائية في طرابلس وفي حال إخلالها بالالتزام ستكون عرضة لتحميلها المسؤولية الدولية وفق لقواعد القانون الدولي أي إلزامها بتعويضات حسب قوله.

وبيّن أنه من المفترض على فرنسا أن تمتنع تماماً عن لقاء حفتر أو إجراء المشاورات معه وذلك وفقاً لقواعد القانون الدولي لأن عدم إلتزامها بذلك سيجعلها عرضه للمسؤولية الدولية، مطالباً إياها بقطع صلتها عن كل من وصفهم بـ “المتمردين” الخارجين عن سلطة الدولة أو الحكومة وعدم التعامل معها.

كما دعا حكومة الوفاق ووزارة خارجيتها والسفارات التابعة لها إلى التمسك بهذا الحق وعدم التنازل عنه مطلقاً بالإضافة لإتخاذ جميع الإجراءات التي تحرج فرنسا في هذا الجانب والتنديد بها في كل المحافل الدولية، معتبراً موقف فرنسا تجاه تأييد حفتر بأنه غير مبرر قانوناً ولا يغطيه أي سند قانوني.

ونوّه إلى أهمية قيام حكومة الوفاق من خلال الوسائل الدبلوماسية بإيقاف بعض المنصات الإعلامية والقنوات التي تبث من مناطق مجاوره مختلفة كونها تحرض على الجريمة وسفك الدماء بحسب قوله، موضحاً أن المعركة ليس لها ميدان واحد فالجانب الإعلامي مهم وخطير جداً وهو ما يصنع الرأي العام في الداخل والخارج.

وإستطرد حديثه قائلاً :” الواضح أن حكومة الوفاق علمت بأنها تقاتل مجرم عاتي مدعوم من قوة إقليمية ودولية لا يهدف لاستقرار ليبيا ومحاربة إرهاب وكل الخرافات التي سوق بها نفسه الآن هو مطلوب والمجرم والإرهابي الأول الذي يقتل المدنيين ويروعهم نطلب من العالم أن يقاطعه ولا يجلس معه ولا يستقبله ويجب على حكومة الوفاق ان تحسم أمرها”.

وإعتبر أنه من الطبيعي إستهداف القواعد الجوية كقاعدة تمنهنت لانه في حال سيطر عليها حفتر ستكون خلفية تمد قواته وسند لها كمخازن للأسلحة والتمويل والذخيرة تستخدم للهجوم على قوات الوفاق، لافتاً إلى أن إستهدافها له أثر معنوي وانعكاسات ستؤثر على الدول التي تؤيده وتدعمه مما سيقصر من أمد المعركة على حد زعمه .

 

Shares