المسماري بيّن في مؤتمر صحفي تابعته صحيفة المرصد أن قوات الجيش أوقعت خلال عملياتها ضد الميليشيات الإرهابية عدد من المقاتلين الأجانب الذين ينتمون إلى دول عربية وأجنبية، مبدياً عدم إستغرابه من وجود أمثال هؤلاء المقاتلين في صفوف الميليشيات.

وأشار إلى أن عمليات الرصد التي نفذها الجيش كشفت تخزين الميلشيات لأسلحة وذخائر في مستودعات القريبة من التجمعات السكنية، متطرقاً إلى ما وصفه بشبكات “دواعش المال العام” التي دأبت على سرقة ثروات الشعب الليبي ومقدراته.

وأوضح المسماري أن المعركة على الإرهاب تشمل كافة أشكال التهديدات الأمنية ومنها الجانب الاقتصادي، مضيفا “باتت جماعة الإخوان والقاعدة تتحكم بمفاصل الدولة الاقتصادية ومؤسسات الدولة المالية إلى جانب الهيمنة على إدارات في مصرف ليبيا المركزي وبعض الاستثمارات الليبية في الخارج.

كما استعرض عدد من أسماء المتورطين في الفساد المالي ممن توغلوا في قطاعات حساسة منها النفط والمصارف، معتبراً أن خطورة مثل تلك الشخصيات لا تقتصر على الجانب المحلي فقط وإنما يمتد تهديدهم ليطال العالم نظراً لارتباطهم بتنظيمات إرهابية خطيرة.