قزيط : المجتمع الدولي خذل الرئاسي ولم يفي بتعهداته بشأن العدوان على طرابلس

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة عن مدينة مصراتة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 بلقاسم قزيط إن قصف طيران أجنبي لمواقع معينة مساعدة لطرف من أطراف الصراع في ليبيا ليس أمر جديد، مشيراً إلى عدم تأكده إلى حد الآن بأن هناك طيران أجنبي فعّال.

قزيط أشار خلال إستصافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” أمس الاحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنه من المحتمل وجود إمداد متطور بنوع من الذخائر وغيرها، مستبعداً تنفيذ طائرات أجنبية لهذه الهجمات.

وأعرب عن تمنياته بعدم إستخدام الطرفين لأي أسلحة نوعية لأنها تخلف خسائر بشكل أكبر، معتقداً أن المجلس الرئاسي إرتكب خطأ كبير وهو وثوقه أكثر من اللازم بالمجتمع الدولي.

وأكد على أن موقف المجتمع الدولي من الأزمة الحالية يدل على تخاذله وعدم وفائه بتعهداته، لافتاً إلى أن المجلس الرئاسي وقع في فخ التصديق المعلن بحسب قوله.

قزيط لفت إلى أن منطق المصالح والرأي العام مفيد مع الدول الغربية لكن مع الدول العربية غير مفيد، مشيراً إلى أن كل مقدرات ليبيا ضاعت بسبب الطموح السياسي.

ويرى أن حوار توحيد المؤسسة العسكرية في مصر توقف عند نقطة خضوع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية وبالتالي كل المسار إنهار، موضحاً أن الموقف المصري منحاز وأقرب للطرف الآخر.

وإعتبر أنه بشكل عام ما أعاق كل الجهود سواء السياسية أو العسكرية هي طموحات القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر للسلطة حسب زعمه.

وقال :”وزارة الخارجية لا تقوم بدورها بدليل إزدواجية المواقف ببعض الدول، خطأ الرئاسي الإطمئان تماماً لإعترافات الدول ومن الواضح أن الجميع لديه معلومات مسبقه عن الهجوم بسبب صمتهم في أول يوميين للعملية”.

وشدد على أن قوة الدفع الكبيرة هي أمريكا لأن عقوباتها مؤثرة وفاعلة حتى خارج النطاق الأممي، مطالباً المبعوث الأممي غسان سلامة بتحديد المواقف والمعتدي.

وأضاف “سلامة لم يكن جريء إلا بشتم السياسيين وهو دائماً يتستر على بعض الأطراف وأنا ليس لدي مصدايقة مع هذا الشخص ولدي شكوك معه في القدرة والمصداقية”.

عضو مجلس الدولة أكد على ضرورة عقد إجتماع لمجلس النواب يعبر عن الرأي العام  ويستهجن ما وصفه بـ”العداون على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى طرابلس)، معتقداً أن النواب المعارضين للهجوم بحاجة لمزيد من التنسيق والتشجيع حسب تعبيره.

Shares