لنقي: يجب تشكيل مجلس وزراء ووضع تصور موحد للمؤسسة العسكرية لإنهاء الأزمة

ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة أحمد لنقي أن الليبيون بمقدورهم أن يصلوا إلى حل لأزماتهم فيما بتوحيد سلطتهم التنفيذية وجميع مؤسسات الدولة وفرض الأمن وإنعاش اقتصادهم.

 لنقي شدد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك “الروسية أمس الأحد على أن الشعب الليبي قادر على ضمان المصالح المشتركة سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو سياسية مع الدول الشقيقة خاصة دول الجوار ودول الخليج والمجتمع الدولي كفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا وروسيا.

وأضاف:”نحن الليبيين لا نضمر عداءا لأحد وبالتالي لا حاجة لإشعال القتال والفتنة والتحريض بين اللييين من أجل ضمان واستمرار هذه المصالح الإقليمية والدولية فى ليبيا ، فنحن نضمنها لكم فقط ارفعوا أيديكم عنا وشاهدوا وراقبوا عن كثب كيف سيصل الليبيين في أسرع وقت لحل أزمتهم السياسية فقط أكرر أرفعوا أيديكم عنا واتركونا ننظم بيتنا الداخلي في أقصر وقت”.

واقترح لنقي الخطوات التالية من أجل الحفاظ على أرواح الليبيين وعلى كيان الدولة الليبية من الانقسام وكذلك المحافظة على مقدرات الوطن والأجيال القادمة من الضياع قائلاً: “لابد لنا أن نفكر بعقل وحكمة فى كيفية الخروج من مأزق الحرب وتدمير بلادنا لذا لابد من وقف القتال ورجوع قوات الجيش الوطني إلى مواقعه السابقة وتبادل الأسرى من الطرفين لأنهم جميعا ليبيين وإعادة تنظيم الجيش في غرب البلاد وتعيين رئيس أركان يزكيه قادة الجيش في الغرب من أجل إعادة تنظيم القوة العسكرية في المنطقة الغربية وتقديم دراسة حكيمة عملية لاستيعاب الراغبين من شباب الكتائب للانضمام للمؤسسة العسكرية واقتراح الحلول لذلك”.

وتابع عضو مجلس الدولة :”كما أقترح جلوس القادة العسكريين فى غرب البلاد وشرقها وجنوبها من أجل وضع تصور موحد للمؤسسة العسكرية فى البلاد وتوحيد السلطة التنفيذية بإعادة تشكيل مجلس وزراء من رئيس ونائبين وعدد من الوزراء وإنهاء الأجسام الموازية وتمهيد الطريق للاستحقاق الانتخابي التشريعي والدستوري قبل نهاية هذا العام”.

عضو مجلس الدولة أشار إلى أنه في حالة فشل مجلسي النواب والدولة في الوصول لتوحيد السلطة التنفيذية فإنه يقترح انعقاد الملتقى الوطني الجامع الذي أعدت له البعثة الأممية برئاسة المجلس الأعلى للقضاء في مدينة غدامس كما هو مقررا له وذلك بالتعاون اللوجستي مع الأمم المتحدة وبعثتها.

Shares