ليبيا – في أول رد لها على بيان رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله الذي زعم فيه ” عسكرة ” المواقع النفطية وتأثرها بالعمليات العسكرية ، أكدت شركة رأس لانوف للنفط والغاز إستتباب الأمن في جميع مواقع العمل مشيدة بجهود القوات المسلحة في ذلك .
وقالت الشركة في بيان أصدرته بوقت مبكر من صباح اليوم بإسم رئيس مجلس إدارتها وموظفيها وتلقت المرصد نسخة منه بأن تثبيت الجيش للأمن في المواقع النفطية ساهم بشكل كبير في رفع نسب الأنتاج والتي شهد بها ولها القاصي قبل الداني .
وذكّرت الشركة بأن الأسباب التي ساهمت للوصول إلى هذه الإنجازات هو ما أشاد به الجميع في حينها عندما طرد الجيش الجماعات المسلحة من المواقع النفطية وأثنت عليه المؤسسة الوطنية للنفط بعد إستلامها للمواني النفطية من القوات المسلحة .
وأضاف البيان : ” القوات المسلحة إستردت قوت الليبيين بعد سنوات عجاف مورست فيها كل أنواع الأبتزاز برزق الليبيين وتسببت في خسارة المليارات في تلك الفترة وقدمت بذلك درس أخر من دروس التضحية والفداء وحب الوطن ” .
وأكدت شركـة راس لانوف لتصنيع النفط والغاز أن خطة اعادة تشغيل المجمع تسير بشكل جيد ووفق الخطة الموضوعة وبأن الجهات العسكريــة التي تعمل ضمن مواقع عمليات الشركة ينحصر دورها في الحمايـة والحراســة كما هو معلـوم لدى الجميــع .
وفي سياق متصل ، أعلنت ثلاث شركات كبرى لإنتاج النفط والغاز بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن عمليات الإنتاج تسير بشكل اعتيادي دون وجود أي مشاكل أمنية في أي من الحقول النفطية والمواقع التابعة لها .
وأصدرت شركات الخليج الغربي وسرت والجوف، بيانات منفردة، أكدت خلالها سير عملياتها بشكل طبيعي في الموانئ والحقول دون تدخل أي من الجهات الأمنية والعسكرية.
وجاءت هذه البيانات في وقت أعلنت فيه المؤسسة الوطنية للنفط، برئاسة المهندس مصطفى صنع الله، الأحد، إن القتال الدائر حول العاصمة طرابلس يهدد إنتاج النفط في ليبيا.
وقال صنع الله، إن “الأعمال العدائية التي اندلعت مؤخرا تشكل خطرًا على عملياتنا وتهدد كلّا من الإنتاج والاقتصاد الوطني”. في وقت لا يخفي فيه محاولاته لإقحام نفسه و القطاع في صراع سياسي لطالما كان يزعم حرصه على عدم حدوثه .
واتهمت المؤسسة قيام “عدد من الأفراد المسلحين باقتحام مهبط طائرات تابع للمؤسسة الوطنية للنفط والاستيلاء عليه، واستخدام بعض السفن الحربية والعسكرية للموانئ النفطية”.
وقال صنع الله، “لا يمكن لهذا التصرف غير المشروع وغير المسؤول والذي يمثل انتهاكا صارخا لمهمتنا المدنية أن يستمرّ. إن مثل هذه الأعمال تعرض حياة العاملين للخطر، وتزعزع ثقة شركائنا، وتقلّل من قدرتنا على الحفاظ على استمرار عملياتنا. كما تستنكر المؤسسة الوطنية للنفط كل المحاولات الرامية إلى استخدام معدّاتها ومنشآتها لأهداف عسكريّة”.
في المقابل قالت شركة الخليج العربي للنفط والغاز، إن أعمالها وإنتاجها في جميع حقولها ومواقعها وتصدير ما تنتجه عبر مينائها البحري وتزويد المصافي بدون توقف؛ لازالت مستمرة بفضل تأمين القوات المسلحة العربية الليبية لتلك الحقول والمواقع.
وأشارت الشركة، إلى أنها تنتج 304 آلاف برميل من الخام يوميا.
وأضافت، أن إنتاجها وصل إلى أرقام عالية ونشاطها في جميع المجالات قد ازداد وتواصلها مع الشركات العالمية الكبرى عاد بشكل كبير بفضل ما تتمتع به الشركة وعامليها من الأمن والأمان والمساندة من القوات المسلحة العربية الليبية.
من جهتها، قالت شركة سرت لإنتاج النفط والغاز، “إن الجهات العسكرية التي تعمل ضمن مواقع عمليات الشركة ينحصر دورها في الحمايـة والحراسة، كما أن عمليات الشركة كافة لا توجد بها أي مواقع لأي عمليات عسكريـة سواء في الميناء أو الحقول”.
وأكدت الشركة، أن عملياتها تسير كالمعتاد وبشكل طبيعي في الميـناء والحقول دون تدخل أي جهة كانت أمنيـة أو مدنية أو عسكرية.
بدورها تقدمت شركة الجوف للتقنية النفطية بالشكر للقوات المسلحة على ما تقوم به مر جهد لتأمين مرافق ليبيا النفطية .وقالت الشركة، ” إن إعادة هيبة وسيادة الدولة وارجاع الأمن والأمان في ربوع البلاد تتطلب التضحيات الجسام من أبناء ليبيا الأوفياء”.
المرصد – متابعات