التكبالي: جماعة الإخوان كابوس سينتهي ويتلاشى من ليبيا.. وباشاغا وبادي مجرمي حرب

ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي إن المجلس الرئاسي يقوم بحرب وصفها بـ”القذرة” لآنه لا يستطيع عمل أي أمر أمام الجيش فيقوم بضرب المدنيين حتى يؤلبهم على القوات المسلحة، مشيراً إلى أن صلاح بادي “مجرم حرب” ولا يهمه إستهداف المواطنين أو تدمير ممتلكاتهم لانه يحاول تشويه الجيش.

التكبالي أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “أكثر” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن الجميع يعلم من يقصف منازل المواطنين بدليل أن جميع المدن التي تقف مع الجيش هي التي تقصف.

ولفت إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج كالدمية يتم تحريكة وإستخدامه كما يشاؤون وهو المسبب بجميع هذه المصائب أما وزير الداخلية فتحي باشاغا و صلاح بادي هم شركاء في القتل ومجرمين حرب يريدون تدمير الشعب والحكم بالقوة.

وأضاف :”حتى هؤلاء الذين ينتمون لمصراته أو مصراته نفسها هي رهينة لهؤلاء فهم يريدون أن يحاربوا كل ليبيا باسم مصراته وهذا ليس صحيح لكن على شباب مصراته أن يثوروا بوجههم لأنهم من يشوهوا سمعة مصراته، جميع النواب الذين ذهبوا لطربلس معظمهم كالسراج و وضعه، هناك من هم مؤيدون و نعرفهم و هم من أتوا إلينا متأخرين عادة و أخذوا مرتباتهم و لا زالوا يحرضون على تقسيم البلاد في ذهابهم لجلسة البرلمان ونحن نحملهم المسؤولية  الكاملة و الدماء التي تسيل في طرابلس”.

كما دعا عضو مجلس النواب أهالي طرابلس إلى الخروج من أجل فض المليشيات، مؤكداً على أن الصديق الكبير باع وطنه من أجل المال ومصلحته الخاصة من خلال التصرف بأموال الليبيين و دعم المليشيات مادياً لحمايته والبقاء في منصبه مما ضر الإقتصاد الوطني، مطالباً بضرورة معاقبته و القبض عليه.

وعلق على توقيت خروج زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي بعد إختفائه لسنوات قائلاً :” عندما تحرك الجيش تحرك لأنه يملك معلومات على أن ليبيا ستكون المكان الثاني بعد سوريا التي تتجمع فيها المليشيات المتطرفة من العالم خرج الجيش في استباق سريع و لكن الدول المؤدلجة التي تحميها قوة كبرى كثيرة و تملك من الأموال ما لا تملكها الدول تحرك الأن عن طريق أذيالها المفتي الذي كان دائماً ما يسمى مفتن و هؤلاء من الذي في مصراته الآن من كتيبة الفاروق لبادي لمصراته جعلوها تحارب كل الشعب لدينا بعض المعلومات و لن نؤكدها الآن أن البغدادي يوجد الآن بمصراته و الجيش لم يتحرك عبثاً بل تحرك ليمنع المتطرفين من تحويل ليبيا إلى بؤرة صراع كأفغانستان”.

وأكد على أنهم بذلوا ما بوسعهم في مجلس النواب من أجل تصنيف “جماعة الإخوان” كمنظمة إرهابية لأنها هي من تخرج المتطرفون لليبيا، مضيفاً أن “كل من يدخل لهذه التنظيمات كان عضو في الإخوان الذين يفرخون الشر و التطرف والقاعدة و التكفير وغيرهم تجد أن أعضائهم كانوا في الإخوان المسلمين كل العالم يرى أن هؤلاء المتطرفون لم ينجحوا في شيء سواء أنهم شردوا و جوبهوا من الشعب و الحكومات و الجيوش لذلك هذه المجموعة استهلكت ولم تعد تنفع أمريكا بشيء”.

التكبالي نوّه إلى أن ترامب لم يكن مؤمن بجماعة الإخوان من الأساس أصلاً خاصة بعد أن علم المجتمع الدولي بأن  هؤلاء المتطرفين لم يستطيعون مساعدة الغرب في أي أمر بل هم يزيدون الكراهية بين الشعوب، مشدداً على أن جماعة الإخوان كابوس سينتهي ويتلاشى في ليبيا من خلال محاربتها.

وأضاف أنه لم يشك يوماً في عداوة مصطفى صنع الله للشعب الليبي و المؤسسة العسكرية وهو قد تم تعيينه من الإخوان عندما مارسو الضغوطات على وكيل وزارة النفط بطريقة غير شرعية مما يجعله يأتمر بأوامر الإخوان و ينفذ رغباتهم، لافتاً إلى تقديمهم جميع الخروقات التي قام بها صنع الله بحق ليبيا للنائب العام لمعاقبته ومحاكمته عليها.

Shares