الفقيه: 5 نواب مقاطعين أدو اليمين القانونية في طرابلس.. وأهالي الشرق مستعدين للتحرك ضد حفتر

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب المقاطع سليمان الفقيه على تأديته اليمين القانوني بالإضافة لأربعة نواب آخرين، مشيراً إلى أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح رفعت عنه الشرعية منذ رفض الإتفاق السياسي الذي كل من يعرقله ولا يتفق معه يخرج من الشرعية.

الفقيه إعتبر خلال استضافته عبر قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد أن البرلمان مختطف منذ 3 سنوات والمستشار صالح ومن معه من النواب خارج الشرعية بعد تبنيهم ما وصفه بـ”الهجوم العسكري والقوة المتمردة” (تقدم القوات المسلحة إلى طرابلس) ، لافتاً إلى أن دعم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر يعتبر من وجهة نظره “انقلاب على الشرعية” .

ويرى أن وجود البرلمان في طبرق تحت الحماية العسكرية وبقبضة أمنية كان له نتائج سلبية خاصة بعد تمدد حفتر وما أسماها بـ” عصابته” في الجنوب والوسط وشرق ليبيا وإرباك المشهد.

وقال إن الجلسة المنعقدة بطرابلس جاءت لتصحيح مجلس النواب ليعمل حسب الإتفاق السياسي من أجل أن يكون النائب حر الإرادة لا يفرض عليه أي شخص آخر الهيمنة ودون تدخل عسكري وغيرها من التدخلات، مشيراً إلى ان المستشار صالح لم يكن يسير مجلس النواب بل مجموعة كان يظن أنها تحت سيطرته دون جدول أعمال وجلسات معلقة.

النائب الفقيه أوضح أن بعض النواب الذين إعتبروا الجلسة دعوة للتقسيم هم من من دعوا للتقسيم والجهوية، مؤكداً على أن النواب المجتمعين بطرابلس يصرون على الدولة المدنية والمباديء التي لا يختلف عليها العقلاء. 

وقال :”على المستوى الشخصي وبعد الإعتداء لم يكن لي تواصل مع البعثة والسفراء الذين وجدنا خذلان منهم، مواقفها تحت الرمادية كانت داعمة لتحرك القوة المتمردة ومهمتها أن يكون لها موقف صريح وأن ترفض الإعتداء بشكل صريح وتجرم المعتدي ليكون دعمها للحكومة الشرعية المتفق عليها من الداخل والخارج وربما سلامة يحاول في الأيام الأخيرة أن يلملم أو يصحح ما حدث منه ولكنه لا زال دون المستوى المطلوب ” وذلك حسب قوله .

ولفت إلى ضرورة أن يصحح مجلس النواب نفسه ويصل للمستوى الأدنى من المطلوب والمتمثل بإنتخاب رئيس وتشكيل لجان مهمة لممارسة دورها الداخلي والتواصل مع الحكومة وحلحلة العديد من الأمور سواء دعم أو محاسبة الحكومة، مطالباً  داخلية الوفاق بأن يكون لها موقف داعم وتحرك حقيقي مع الدول الفاعلة من أجل توضيح المشهد في ليبيا.

كما بيّن عدم وجود تنسيق للآن بين مجلسي النواب و الدولة الذي يعد مكمل للبرلمان و مباركته أمر طبيعي لأنه مشلول الحركة بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن النواب الداعمين للعمليات في طرابلس هم 32 نائب من المنطقة الغربية والجنوبية والشرقية ونائبين من طرابلس.

وشدد على أهمية أن يعالج مجلس النواب الأجسام الموازية و المناصب الشاغرة و السيادية حسب الإتفاق السياسي، مضيفاً :”لدي إتصالات مع المنطقة الشرقية وهم على أهبة الإستعداد بمجرد تحرك الوضع العسكري الأن بطرابلس وغريان سيكون لأخوتنا بالمنطقة الشرقية والغربية دور ولن يكون للمتمرد حفتر دور في ليبيا “.

Shares