ليبيا – نعى المجلس البلدي سبها ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي طال مركز تدريب سبها التابع للمنطقة العسكرية، مديناً هذا العمل والطريقة اللإنسانية التي نكل بها ضحايا الهجوم.
المجلس البلدي سبها أكد في بيان تلقت المرصد نسخة منه اليوم السبت على أن هذه الأعمال لا تمت بالإسلام في شيء خاصة وإن هذه المجزرة إرتكبت والجميع يستقبل شهر رمضان متناسين مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان قدوسية وحرمة وعظمة هذا الشهر.
وشدد المجلس على أنه نوّه لمثل هذه الأعمال الإرهابية كرد فعل للهزائم التي يتعرض لها الظلاميين والارهابيين في مشارق البلاد ومغاربها، مناشداً القيادة العامة للقوات المسلحة بتكليف قوة لحماية وتأمين المرافق الحيوية بالجنوب وتقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة المتواجدة بسبها لتحمل مسؤولياتها وتدافع عن المكسبات والممتلكات العامة والخاصة وفي أسرع ما يمكن.
وأشار المجلس البلدي بسبها مجدداً إلى الدور التاريخي الذي تقوم به القوات المسلحة لتطهير البلاد من الإرهاب، داعياً المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود والتي ستسهم بلا شك لبناء قاعدة هرم دولة المؤسسات والقانون الدولة التي يتطلع إليها كافة الليبيين وصولاً لإنتخابات حرة ونزيهة وشفافة مطلب كل الليبيين.
هذا وقد أكد مصدر عسكري تابع لمنطقة سبها العسكرية للمرصد أن 6 من العسكريين الذين وصلوا الى المستشفى تم قتلهم ذبحاً بالسكاكين ، مضيفاً بأن القوة المهاجمة هاجمت السجن العسكري وأطلقت سراح عدد من الموقوفين على ذمة العديد من الجرائم .
يشار إلى أن عدد من الصفحات الموالية لقوات الوفاق وبعض مقاتليهم في طرابلس قد تبنوا الهجوم الارهابي على مركز تدريب سبها وبعض تلك الصفحات لمحت للهجوم قبل حدوثه بساعات كما هو مبين في الصور المرفقة ، ويأتي هذا الهجوم بعد أن أعطى زعيم تنظيم داعش الارهابي في كلمة مصورة أوامره لمقاتليه الارهابيين باستهداف وحدات الجيش في المنطقة الجنوبية واستنزافهم.
تزامناً مع معارك طرابلس .. البغدادي يظهر مجدداً مطالباً أتباعه بإستنزاف الجيش في الجنوب