صحفيون يمنيون: استهداف الأناضول بغزة “جريمة يجب عدم السكوت عنها”

غزة – اعتبر صحفيون يمنيون استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمكتب وكالة الأناضول في قطاع غزة، بأنه جريمة ضد الصحافة ولا يجب السكوت عنها.

والسبت، استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة الأناضول، بـ5 صواريخ على الأقل، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.

وقال علي الفقيه مدير تحرير موقع “المصدر أونلاين”، إن “استهداف مكتب الأناضول في غزة يأتي ضمن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الإعلام والصحافة”.

وأضاف “الفقيه” للأناضول، أن القصف يأتي ضمن استهداف “المؤسسات الإعلامية المحترمة التي بالتأكيد ستكشف جرائم الاحتلال”.

وأشار إلى أن “أي مجرم قبل أن يرتكب الجريمة لابد أن يقطع مصدر النور الذي يكشف جرائمه”.

ولفت إلى أن “استهداف الأناضول تحديدا كونها مؤسسة إعلامية عالمية عريقة ومحترمة تشكل مصدرا موثوقا للملايين من المتابعين حول العالم”.

وأضاف أن الأناضول “تشكل إزعاجاً للاحتلال الإسرائيلي لنقلها الحقيقة وتكشف ما يدور من جرائم ضد الفلسطينيين”.

ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو.

من جانبه، قال “أحمد الزرقة” مدير عام قناة بلقيس الفضائية، إن “الاستهداف جريمة جديدة تضاف للجرائم الي يرتكبها الكيان الاسرائيلي ضد ابناء غزة وضد حرية الصحافة”.

وأضاف “الزرقة” أن الاستهداف “اعتداء يهدف إلى إسكات الشهود وتغييبهم عن نقل ما يجري من جرائم في قطاع غزة”.

وتابع “من المعروف أن الأناضول من الوكالات القليلة التي تعمل على نقل ما يدور في الأراضي المحتلة وهي بذلك تسبب إزعاجا للكيان الإسرائيلي”.

وأكد الزرقة أنه “يجب عدم السكوت على هذه الجريمة وإدانتها وهو أقل ما يمكن القيام به”.

وأضاف “نتمنى أن تشهد الأيام المقبلة حملة تضامن واسعة ودعوات لملاحقة قادة الكيان الصهيوني قضائيا على الجرائم المتعددة في حق الفلسطينيين وحق المؤسسات الصحافية والصحفيين”.

 

الأناضول

Shares