وفرض الفيفا في 22 فبراير الماضي، عقوبة بحق تشلسي منعه بموجبها من ضم لاعبين جدد على مدى فترتي انتقالات (أي الانتقالات الصيفية لعام 2019، والشتوية في يناير 2020)، على خلفية مخالفته قواعد انتقال اللاعبين القصِّر.

وقرر النادي اللندني في الـ5 من مارس التقدم بطلب استئناف العقوبة التي تشمل أيضا غرامة مالية قيمتها 600 ألف فرنك سويسري (نحو 530 ألف يورو).

وفي بيان الأربعاء، أعلن الاتحاد الدولي قرار لجنة الاستئناف بتثبيت العقوبة، مع استثناء وحيد هو السماح للفريق بالتعاقد مع لاعبين دون الـ16 من العمر، بشرط ألا يكونوا ينتقلون إليه من دولة أخرى.

وأورد الاتحاد في بيان “بشأن كل فرق الرجال، الحظر على التعاقد مع لاعبين جدد، أكان على المستويين المحلي أو الدولي، لفترتي انتقالات، تم تثبيته من قبل لجنة الاستئناف في الفيفا”.

وكان تشلسي يأمل في رفع العقوبة أو تعليق القرار بموجب الاستئناف، لكي يتمكن من التعاقد مع عناصر جدد في حال رحيل أي من لاعبيه، لاسيما مهاجمه البلجيكي إدين هازار الذي ترجح تقارير صحافية انتقاله إلى ريال مدريد مقابل 100 مليون جنيه استرليني (116 مليون يورو).
كما أكدت لجنة الاستئناف في الفيفا الغرامة المالية بحق النادي اللندني.

ويرجح أن يكون الملاذ الأخير لتشلسي رفع القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي لإبطال مفعول قرار الاتحاد الدولي.