ليبيا – رأى عضو مجلس النواب محمد العباني أن حادثة إسقاط الجيش لمقاتلة حربية تتبع قوات حكومة الوفاق كان يستقلها طيار برتغالي الجنسية خير دليل على عودة ظاهرة الاسترزاق المحرمة دولياً وعودة نشاط المرتزقة على أيدي الميليشيات الإرهابية التي تقوم بأي شيء محرم من أجل استمرار وجودها على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة.
العباني أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الخميس أن الميليشيات الإرهابية لا تستحي أن تشتري بالمال الملوث أي شيء بما في ذلك محاربون منعدمو الأخلاق لتحارب بهم وتدافع بهم عن نفسها.
وقال العباني إن هناك مرتزقة على استعداد لبيع أنفسهم للميليشيات مقابل حفنة من المال للقتال وتنفيذ ما يطلب منهم من أعمال إرهابية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن قوات الجيش رصدت منذ بدء العملية العسكرية بمحيط طرابلس جنوداً من دول أجنبية داخل مواقع معينة بجبهات القتال ، لافتاً إلى وجود أياد أجنبية وراء سقوط طائرة حربية مبكراً جنوب طرابلس بفعل شظايا صاروخ.