النعاس: تدخل لواء الحلبوص من مصراتة في طرابلس سيغير كفة المعركة

ليبيا – أكد وكيل وزارة الدفاع بحكومة الانقاذ محمد النعاس على أن جميع المحاور تعتبر في حالة ترقب حذر في ظل عودة الطائرات النفاثة التابعة لركن السلاح الجوي بالقيادة العامة لسماء المعركة خلال اليومين الماضيين بإستخدام قاعدة الوطية التي من غير المعروف سبب عدم تعطيلها للآن حسب قوله.

النعاس قال خلال إستضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إن المعركة في صورة عامة تعتبر بحالة توقف، معتبراً ان من وصفه بـ”العدو” (القوات المسلحة الليبية) لم تحدث أي خروقات منذ بداية شهر رمضان في أي من المحاور.

ونوّه إلى ضرورة أن تكون بيانات غرفة “عمليات البركان” أكثر وضوحاً بشأن تحركات “العدو” والفسيفساء الميدانية له للمساعدة في تحليل الموقف، مبيناً انهم لا يحاربون حفتر بل هم يحاربون من وراءه حسب تعبيره.

وأضاف :”مجلس الأمن معطل وهو في استحياء من قراره الأخير بالأمس كلفوا غسان سلامة للتصرف في الموضوع ويعود لمجلس الأمن ليعطيه قرار نهائي، نعلم أن البعثة لا مخالب لها ولا أنياب وقرار إنشائها الصادر عن مجلس الأمن لم يعطى حرية التصرف في التأقلم واستخدام القبعات الزرقاء لفرض الأمر الواقع هي ترافق وتنصح”.

كما أشار إلى أن هذه المعركة قد تطول إن أصر من وصفهم بـالأطراف المؤيدة لحفتر” على ما يجري لأن لديهم وسائل إطالتها خاصة بعد إستخدامهم لحفتر من أجل إطالة أمد الصراع في ليبيا حسب قوله.

وعلق على تصريحات مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة بشأن التأكيد على قرار حظر توريد الأسلحة لليبيا موضحاً أن تصريحاتها تأتي في إطار بيع الكلام لا أكثر ولا أقل فلا قيمة له، منوهاً إلى أن الأسلحة التي يستخدمها حفتر ليست أسلحة غربية بل شرقية وبصناعه روسية لأن المقاتلين التابعين له لا يجيدون استخدام الآلات الغربية حسب قوله.

وعن إمكانية أن يغير إلتحاق “لواء الحلبوص” التابع للمجلس العسكري مصراتة من كفة المعركة في تخوم طرابلس توقع أن يمثل دعم قوي للجبهة وأثر إيجابي لتحقيق ماوصفه بـ”النصر” لأن المقاتلين التابعين له لديهم خبرة ودراية كبيرة جداً.

Shares