إسرائيل تحتجز 7 صحفيين فلسطينيين وناشطا حقوقيا

فلسطين – احتجز الجيش الإسرائيلي 7 صحفيين فلسطينيين، بينهم مصور وكالة الأنباء التركية الرسمية “الأناضول”، إضافة إلى ناشط حقوقي، أثناء عملهم في منطقة الأغوار الشمالية شرقي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية صادرت البطاقات الشخصية للمحتجزين واقتادتهم إلى معسكر أم زوقا شرقي قرية تياسي بمحافظة طوباس في شمال الضفة.

والصحفيون المتحجزون هم: خالد بدير، وحازم ناصر، ومحمود فوزي، وشادي جرارعه، ورنين صوافطة، وشذا حماد، إلى جانب مصور “الأناضول” هشام أبو شقرة، والناشط الحقوقي فارس فقها من مؤسسة “الحق”، وفقا لـ”وفا”.

وأضاف الشهود أن هؤلاء الصحفيين تواجدوا في المنطقة لتغطية عمليات ترحيل 15 عائلة فلسطينية من قرية حمصة الفوقا في الأغوار، التي تنفذها القوات الإسرائيلية بذريعة إجراء تدريبات عسكرية.

فيما أشارت وكالة “الأناضول” إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز الصحفيين بدعوى التصوير في منطقة عسكرية مغلقة.

من جانبها، استنكرت نقابة الصحفيين، قيام قوات الاحتلال باحتجاز الصحفيين والناشط الحقوقي، والاستيلاء على هوياتهم ومعداتهم.

وطالبت النقابة كافة المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بسرعة التدخل للإفراج عن الصحفيين، كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين، “ببذل كل جهد ممكن للعمل على توفير حماية حقيقية لحرية العمل الصحفي الفلسطيني، ووقف كل انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين”.

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية، بأن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن جميع الصحفيين الـ7 والناشط الحقوقي الذي احتجزتهم سابقا.

ويقطن في منطقة الأغوار نحو 10 آلاف فلسطيني، يعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.

وتسيطر إسرائيل على أكثر من 80% من منطقة الأغوار، حيث أقامت 21 مستوطنة، وتعتبرها محمية أمنية واقتصادية، وتسعى إلى الاحتفاظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل نهائي مع الفلسطينيين.

لكن الفلسطينيين يشددون على أنهم “لن يبنوا دولتهم المستقلة دون الأغوار التي تشكل نحو 30 % من مساحة الضفة وأغناها بالموارد الطبيعية”.

 

المصدر: وكالات

Shares