بالفيديو والأسماء | إرتفاع الحصيلة المبدئية لضحايا مجزرة قصر بن غشير

ليبيا  – إرتفع عدد قتلى القصف الصاروخي الذي إستهدفت به قوات حكومة الوفاق حي الملجأ ” في منطقة قصر بن غشير الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة جنوب طرابلس إلى ستة قتلى مدنيين بينهم جنين وطفلة تبلغ من العمر سبعة سنوات من عائلة فرج بشيش رفقة والدتها.

وقال سكان من الحي تحدثت لهم المرصد بأن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت على حي ” الملجأ ” المكتض بالسكان في مركز بلدية قصر بن غشير وقد تأكد وفاة المواطن أحمد فتحي الهادي المزوغي ووالدته وهي سيدة حامل في شهرها الثامن تدعى حنان متأثرة بجراحها وإصابة 4 آخرين من عائلته بينهم شقيقه وشقيقته .

المواطن القتيل

كما إستهدف أحد الصواريخ منزل حمادي الترهوني وأسفر عن إصابة ربة الأسرة وتدعى ” عائشة ” وهي سيدة مسنة بجراح بليغة نُقلت على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة  إضافة لنشوب حريق في المنزلين المستهدفين أسفر عن وفاة سيدة تدعى ” ربيعة ” ووفاة طفلة في المنزل الآخر من عائلة فرج بشيش رفقة والدتها الحامل كما هو مبين في هذا المقطع المصور قبل قليل من داخل المستشفى .

وفي ذات المنطقة ، أصاب صاروخ آخر سيارات كانت مركونة أمام المنازل في ذات الحي ما أدى لإندلاع النيران فيها في وقت يحاول فيه السكان السيطرة على النيران .

أيضاً ، تعرض منزل ومزرعة المواطن حسين مصباح مسعود الختالي في منطقة قصر بن غشير لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طيران الوفاق مما أسفر عن أضرار مادية به وبمزرعته ومواشيه دون تسجيل أضرار بشرية .

وتتعرض منطقة قصر بن غشير منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لقصف دوري من قبل قوات حكومة الوفاق ما أدى لمصرع وإصابة العديد من المواطنين بينهم من سقط في غارات جوية نفذها طيران الكلية الجوية مصراتة .

وفي الأثناء تصدر حكومة الوفاق بيانات إدانة يومية للغارات الجوية الليلية التي تستهدف مسلحيها بزعم مقتل مدنيين لم تعلن عن هوية أيً منهم في كل ضربة رغم أن وزير داخليتها فتحي علي باشاغا قد أكد على مدى دقة هذه الضربات بنفسه إضافة لعدم إعلانهم عن أي هويات تثبت صحة الروايات اليومية عن هذه الضربات.

صلاح بادي – 14 مايو 2019

وتغض حكومة الوفاق الطرف على الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها قواتها بشكل موثق وشبه يومي من خلال صواريخ الغراد والطيران العشوائي العتيق مما دفع أهالي قصر بن غشير وسوق الخميس وسوق السبت لإتهامها علناً و بشكل متكرر بالإنحياز لصالح ” المليشيات ” وعدم الإنحياز لهم وكأنهم ليسوا من مواطنيها بشكل أعاد لأذهانهم ما تعرضوا له من قصف وقتل من قبل قوات ” فجر ليبيا ” بقيادة صلاح بادي سنة 2014 التي تقاتل الآن أيضاً لصالح ذات الحكومة وقد ظهر الأخير وهو يتجول اليوم ويتفقد القوات في مختلف محاور القتال مرتكباً ذات الأفعال التي صُنف بموجبها على لوائح العقوبات الدولية والأمريكية نهاية سنة 2018 .

المرصد – خاص

Shares