وقال ترامب للصحفيين، في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة سترى ما سيحدث مع إيران لكن إن حاولت فعل أي شيء فسيكون ذلك “خطأ كبيرا”.

ويأتي تلويح واشنطن بمزيد من الصرامة تجاه إيران، فيما يواصل الجيش الأميركي حشد قواته في الشرق الأوسط بعدما وردت معلومات استخباراتية عن تحضير إيران لمهاجمة مصالح أميركية في المنطقة.

ويوم الاثنين، أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، بريان هوك،  عزم واشنطن على التصدي لأنشطة إيران، قائلا إن نظام الملالي لا يفهم سوى الضغط الاقتصادي والعزلة الديبلوماسية.

وقال هوك في تصريحات لسكاي نيوز عربية: “لقد انتهى عهد تهرب إيران من المسؤولية عن الهجمات”، مضيفا أنه لا يمكن أن تقوم طهران بتنظيم وتدريب وتجهيز الوكلاء ثم تتوقع أن يجري غض الطرف عما تقوم به.

وأورد المبعوث الأميركي “نحن ملتزمون باستراتيجية تجاه إيران تتمتع بأفضل فرص إزالة التهديدات التي نراها تمتد من لبنان إلى اليمن”.

وأرسل الجيش الأميركي، حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” إلى منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى قاذفات طويلة المدى، من طراز “بي 52″، لتكون جزءا من القوات الإضافية  بهدف التصدي للتهديدات الإيرانية.

من ناحيتها، هددت إيران برد كبير على الجيش الأميركي إذا بادر بالهجوم، ويوم الأحد، قال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، إن حاملة الطائرات الأميركية باتت هدفا ولم تعد بمثابة تهديد.