ليبيا – إعتبر عضو المؤتمر العام السابق وعضو جماعة الاخوان المسلمين المصنفة كجماعة ارهابية من مجلس النواب محمود عبدالعزيز الورفلي أن المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة مجرد موظف أممي بدء بتفتيت الكتلة حين إجتمع بالأعيان وبعض المسؤولين في المدن بعد بداية الحرب على طرابلس، مشيراً إلى أن سلامة سيعمل الآن على إيقاف الحرب التي بدأت ترهق “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) حسب تعبيره.
الورفلي زعم خلال استضافته عبر قناة “التناصح” أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إن خطوط إمداد القوات المسلحة تعاني الآن في ظل الوضع الدولي السيء ، معتبراً أن سلامة ومن معه يسعودن لتنفيذ خطة تنقذ ماوصفه بـ”جيش المتمرد” (القوات المسلحة الليبية).
وقال :” كنت أتمنى أن يصرح سلامة قبل غزو طرابلس وقبل تحرك القوات من بنغازي للجفرة لطرابلس، لماذا لم يخرج للإعلام كما الآن ويقول أن حفتر يريد غزو طرابلس كما بلغ بعض المسؤولين ومن هم في المشهد كما جاء في تصريحات العماري وعلى الحكومة أن تصدر تعميم واضح وتتهم فيه بالخيانة العظمى كل من يجتمع مع سلامة أو ستيفاني وليامز دون تنسيق مع الحكومة وإذن منها هو خائن”.
وأكد على رفضهم لقاء سلامة وستيفاني على الرغم من حجزهم الفنادق والتذاكر لهم، مطالباً السراج بإصدار أمر بعدم الاجتماع مع أي جهة أجنبية دون التنسيق مع حكومة الوفاق.
كما شدد على ضرورة أن تتحمل الحكومة والمخابرات والقادة الميدانيين مسؤولياتهم من خلال طرد البعثة من البلاد، مضيفاً :”الاجتماعات هذه مشبوهة والنيات الحسنة لا تبرر الاخطاء لذلك ادعوا كل النشطاء لإطلاق هاشتاغ لا لتفكيك الكتلة.. الجميع يتكلم عن الوهابية المسلحة التي تقاتل مع حفتر والتقارير الدولية الخاصة جداً تتكلم عن ذلك وجماعة الشرق من يتجاوز منهم أوامر حفتر يقوم يدكه بالسجون او قتله” حسب زعمه.
ويرى أنه على الجميع محاربة من يؤيدون ما وصفه بـ”عسكرة الدولة وحكم حفتر والعائلة” من خلال كشفهم بالتاريخ لتعلم الأجيال القادمة من هم ولتجنب تطاولهم في المستقبل على من أسماهم بـ”الرجال الشرفاء”، لافتاً إلى أن بعض أعضاء المؤتمر وأعضاء في مجلس الدولة لا يبررون قتل المدنيين ولا ينددون ذلك.
وأضاف :” هذه رسالة لجميع الصادقين والشرفاء الذين وقفوا بالرغم أنهم خارج المشهد واتهموا بكل التهم الباطلة وعانوا لكن عندما حصل الغزو على طرابلس هبوا هبة رجل واحد، المفتي ونوري بوسهمين ومن معه هل تعرف أن هناك من خرج من السجون ويقاتلون في الميادين الآن لأنهم شرفاء وصادقين، معركة طرابلس هي المعركة الفاضحة ومن هم في المشهد سيفضحون خلال الأيام القادمة”.
الورفلي أعرب عن تمنياته بأن يكون مجلس النواب قد تعلم الدرس ليسير خطوة للأمام تجاه بناء الدولة و محاربة من وصفه بـ”المجرم المتمرد”، مختتماً مداخلته قائلاًَ”أعفن وأقذر مليشياوي في طرابلس هو أفضل من عصابات حفتر وهذه الأشكال”.