بالمستندات | المرصد تنشر حقيقة خلفية جلسة إستماع لجنة فرعية بالكونغرس حول حرب طرابلس

ليبيا – عقدت لجنة فرعية منبثقة عن لجنة الخارجية بالكونغرس الأمريكي تختص بشمال أفريقيا والشرق الأوسط جلسة إستماع حول النزاع في ليبيا تحدث فيها عدد من المهتمين بالشأن الليبي من بينهم الباحث ” فريدريك ويري ” بطل فضيحة ” تأشيرة الجزارة ” عن طريق خارجية الوفاق و ” ماغان دورثي ” الموظفة السابقة بالسفارة الأمريكية خلال عهد السفيرة السابقة ” ديبرا جونز ” المقربة والمعينة من إدارة براك أوباما وهيلاري كلينتون  .

وبعكس ماحاولت بعض وسائل الإعلام ترويجه عن هذه اللجنة بهدف رفع المعنويات على مايبدوا ، تشير بطاقة الدعوة الصادرة عنها وأجندة الإجتماع إلى كونها لجنة فرعية فقط ويسمى هذا النوع من اللجان بالإنجليزية  ” subcommittee “  وتُعنى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي منبثقة عن اللجنة الأم ألا وهي لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس ولا تملك هذه اللجنة الفرعية إلا رفع مقترحات وتوصيات غير ملزمة للجنة الأم التي تتخذ القرار ومن ثم ترفعه للكونغرس مجتمعاً للتصويت عليه على شكل مشروع قرار أو قانون بالرفض أو القبول .  

بطاقة دعوة حضور إجتماع اللجنة وجدول أعمالها تشير لكونها لجنة فرعية وليست لجنة رئيسية

على كل حال ، قدم أربعة من المتحدثين معلومات متناقضة في بعضها ومضللة في بعضها الآخر كحديثهم عن أن العمليات العسكرية الحالية للجيش في طرابلس فاقمت من الإنقسام السياسي دون التحدث عن فجر ليبيا كسبب رئيسي لهذه المشكلة وهو ما توصلت له الخارجية الأمريكية عند إدراجها صلاح بادي على لائحة العقوبات نهاية العام الماضي ، أو بحديثهم عن تنشيط العملية للإرهاب أو للمليشيات السيئة دون الحديث مثلاً عن أن هؤلاء الإرهابيين وهذه المليشيات السيئة تتواجد أصلاً في نطاق مدن تسيطر عليها حكومة الوفاق مثل الزاوية ومصراتة وغيرها ومنهم على سبيل المثال الإرهابي صفوان جابر عضو تنظيم داعش الذي لقي مصرعه قبل يومين في غارة للجيش على معسكر في الزاوية تابع لهذه الحكومة ! .

من اليمين إلى اليسار : عصام عميش – إبراهيم صهد – فريدريك ويري

أما على صعيد الضيوف فقد حضر عضو مجلس الدولة القيادي في حزب جبهة إنقاذ ليبيا الإخواني إبراهيم صهد كما حضر زعم إخوان ليبيا في الولايات المتحدة وهو الليبي الأمريكي عصام عميش الذي يشغل شقيقه محمد منصب مستشار بالمجلس الرئاسي .

بطاقة إتصال شخصية لمحمد عميش كمستشار للمجلس الرئاسي فى طرابلس – المرصد – خاص

وخلال هذه الجلسة غير الرسمية إنصب النقاش في إتجاه واحد دون الإشارة للجماعات الإرهابية في بنغازي أو درنة أو تأمين المصادر النفطية وإكتفى المتحدثون بتصوير المشير خليفة حفتر كشخص يطمح للسلطة فقط دون الإشارة لجهود الجيش الليبي التي أشاد بها مجلس الأمن في أكثر من موضع ولا لدعمه الإنتخابات التي عرقلها المجلس الرئاسي ومجلس الدولة طيلة عام ونصف تارة بتعطيل ما يلزمها من دعم أمريكي وتارة بالتحجج بالقوانين ومن ثم عرقلتها عن صدورها كما حدث مع قانون الإستفتاء على الدستور .

الحضور

ويعرف ” فريدريك ويري ” منذ فترة طويلة بعلاقته الوطيدة مع حكومة الوفاق في طرابلس وهو مجرد باحث لا صفة رسمية له ولايخفي ميوله للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة وكذلك الحال مع عدد من المتحدثين في هذه الجلسة كما أنه باحث في مركز أبحاث كارنيغي للشرق الأوسط المقرب من الدوحة .

تقول ” سانيثا فرحات ” وهي باحثة في منتدى الشرق الأوسط في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن الدوحة أرست تعاونا مثيرا للجدل مع عدد من مراكز الأبحاث الأمريكية من بينها ” كارنيغي ”  للتأثير على سياسات البيت الأبيض تجاه قضايا الشرق الأوسط لاسيما تلك المتعلقة بالتسويق لجماعة الإخوان.

مقال سانيثا فرحات عن تلقي مركز كارنيغي فرع الشرق الأوسط دعماً مالياً من قطر

وأشارت فرحات إلى أن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، يعد أحد أهم المراكز التي اعتمدت عليها قطر  وتأسس المركز في العام 1910 على يد أندرو كارنيغي بعد تقديمه هبة بقيمة 10 ملايين دولار، وافتتح عدة مراكز في العالم مثل مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت (2006) والذي تموله قطر وتركيا بشكل أساسي.

وسبق لكارنيغي تنظيم منتدى دولي للدراسات تحت عنوان “تركيا- قطر، رؤية استراتيجية لأجل سياسات الدفاع المشتركة والأزمات الإقليمية”، بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية، ويعد المركز ركيزة تفاهم السياسات التركية- القطرية في المنطقة.

عصام عميش .. قفزة في الهواء

وبينما تستعد إدارة الرئيس دونالد ترامب لحظر جماعة الإخوان المسلمين وإعتبارها تنظيماً إرهابياً أجنبي ، ينهمك المجلس الرئاسي في توريط نفسه أكثر فأكثر مع هذه الجماعة التي ستكون تحت المجهر وخاصة في الولايات المتحدة ولن يكون عميش ورفاقه عماد الدين المنتصر وعلي أبوزعكوك وبالتالي المجلس الرئاسي في منأى عن هذه ” الشبهات ” إن صح التعبير ليكون المجلس قد قفز بهذه التحالفات قفزة أخرى في الهواء غير محسوبة على الإطلاق ، جدير بالذكر أن عميش قد ادرج على لوائح الإرهاب الصادرة عن مجلس النواب في يونيو 2016 .

عقب إنتهاء هذه الجلسة مساء اليوم في واشنطن نشطت الحسابات الإلكترونية الموالية لحكومة الوفاق وبعض الفضائيات الداعمة لها على تصوير ما حدث وكأنه إنتصار ونهاية العالم ولكن في الحقيقة التي تثبتها المستندات تشير إلى أن ما حصل كان وكأنه مجرد ” جلسة دعائية مسبقة الدفع ” إن صح التعبير .. كيف !.

دفع مسبق
النائبين المدعومين مالياً من عميش :توم مالينوفسكي و جيرالد كونولي خلال الجلسة

كان اللافت جداً أن من بين المتحدثين في هذه الجلسة بحدة شديدة ضد الجيش والمشير حفتر بشكل هستيري مُشخصن مثير للإنتباه النائب الديمقراطي ” توم مالينوفسكي ” الذي تثبت هذه الوثائق التي تنشرها المرصد كأول وسيلة إعلام ليبية تلقيه دعماً مالياً في حملته الإنتخابية من الإخواني الليبي الأمريكي عصام عميش المصنف على لوائح الإرهاب بمجلس النواب الليبي والذي كان يجلس أمامه كضيف بينما كان ” مالينوفسكي ” يقرأ من وريقات أمامه ما يحاول إظهارها على أنها مواقفه ولكن في حقيقتها ليس سوى موقف جماعة الإخوان المسلمين يمثلها داعمه المالي عميش !.

تبرعات الإخواني عصام عميش للنائب مالينوفسكي
تبرعات الإخواني عصام عميش للنائب مالينوفسكي

وكذلك هو الحال مع مع النائب ” جيرالد كونولي ” الذي سلك ذات المسلك في هذه الجلسة ليتضح تلقيه بدوره أيضاً دعماً مالياً في الإنتخابات التشريعية الأمريكية من الإخواني عمّيش ، الأمر الذي يحتم عليه هو و ” مالينوفسكي ” العمل لصالحه ولو على مجرد إقامة ” بروبغندا ” تحت شعار ومانشيت للصحافة بعنوان ” لجنة فرعية منبثقة من لجنة الخارجية بالكونغرس الأمريكي تصف حفتر بمجرم الحرب وما إلى ذلك ” وقد بدأت بالفعل القنوات والصحف الموالية لحكومة الوفاق بإيهام أنصارها بأن ماحدث كان كذلك وبأنه حدث مفصلي سيغير مجريات السياسة الأمريكية برمتها من خلال هذه اللجنة الفرعية التي لا يمكنها إلزام أي أحد في الكونغرس بأي شيء !   .

تبرعات عميش للنائب جيرالد كونولي
تبرعات عميش للنائب جيرالد كونولي
سجل حــــافل بالشبهات !

عصام عميش هو عضو مجلس إدارة مايسمى ”  دار الهجرة الإسلامية ” وشغل سابقًا منصب رئيس الجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS) ومنظمات أخرى يقول المحققون الأمريكيون أنها تأسست كذراع للإخوان المسلمين في أمريكا ولن تنجوا من العقوبات عندما تحظر إدارة ترامب الجماعة وتصنفها كتنظيم إرهابي عالمي ، وهذا بكل تأكيد سيكون من آخر الأشياء التي يتمنى فائز السراج أن يرتبط إسمه بها في دوائر القرار بالبيت الأبيض .

إنفوجرافيك لأنشطة عصام عميش التجارية و السياسية و عضويته و رئاسته لعدد من المنظمات الأمريكية و الليبية الأمريكية المقربة من جماعة الأخوان فى الولايات المتحدة

و من بين تلك المنظمات أيضا المعهد العالمي للفكر الإسلامي التى تشير وثيقة أخرى إلى أن عميش تلقى منه دعماً مادياً فى حملته الإنتخابية عندما ترشح لإنتخابات فرعية خاصة بالحزب الديمقراطي الذى تولى إدارة الولايات المتحدة خلال السنوات الثمان الماضية قبل حكم ترامب فيما تشير وثائق أخرى تحصلت عليها المرصد إلى أن الشرطة الأمريكية الفيدرالية ” إف بي آي ” فتحت تحقيقاً خلال الفترة الماضية حول أنشطة هذه المنظمات و على رأسها المجلس الاسلامي فى امريكا الشمالية و تصنيفها له على أنه واجهة سرية لجماعة الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة الامريكية و بأنه على صله بعناصر إسلامية فى الهند و باكستان .

جزء من تحقيقات ” إف بي آي ” حول انشطة المجلس الاسلامي فى امريكا الشمالية و تصنيفه كمنظمة سرية تابعة للإخوان

لعميش سجل حافل من الشبهات في الولايات المتحدة بما فيها مواجهته للمتاعب أسوة برفيقه عماد المنتصر عقب هجمات 11 سبتمبر الشهيرة وله شريط أرشيفي مسجل يشيد فيه بـ ” المجاهدين في فلسطين ” في إشارة منه لحركة حماس الإخوانية المصنفة كمنظمة إرهابية يحظر التعامل معها على المواطنين الأمريكيين وذلك في أوج حرب غزة عام  .

https://youtu.be/aMsRl78UN2k

 

فى أبريل 2009 نشرت مؤسسة ” هندرسن للدراسات ”  فى ولاية بنسلفينيا بحثا بعنوان ”  الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية ” تطرقت فيه لعلاقة عدد من قيادات الجماعة الليبيين تصدرهم إسم عصام عميش و محمد الحريزي القيادي الحالي بحزب العدالة و البناء و قدور السعيدي و علاقتهم بقيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين و على رأسهم المصري د.محمد المهدي عاكف المرشد السابق للجماعة والمصري  يوسف ندا مليونير الإخوان الذى بدء مسيرته التجارية من ليبيا التى غادرها عن طريق التهريب نحو إيطاليا فى سبتمبر 1969 بعد وصول معمر القذافي إلى الحكم  .

باحث بتأشيرة جزار !

وبالعودة إلى المتحدث الرئيسي في هذه الجلسة وهو الباحث ” فريدريك ويري ”  فقد إرتبط إسمه نهاية سنة 2017 بفضيحة هزت أركان وزارة الخارجية بحكومة الوفاق عندما أدخلته إلى ليبيا بتأشيرة من شركة ذبح للمواشي وذلك بهدف عمل تقارير لصالحها .

فريديريك ويري والسفيرة الامريكية السابقة لدى ليبيا ديبرا جونز فى ندوة حول الاوضاع فى ليبيا

وبحسب مراسلات بالخصوص تحصلت عليها صحيفة المرصد فقد وصل ميشل الى ليبيا عبر مطار معيتيقة الدولي فى الفترة مابين 30 نوفمبر 2017 والخامس من ديسمبر الذي تلاه وفقاً لمراسلة من مديرة الادارة السابقة لمياء الزليتني لمدير منفذ المطار .

مراسلة مديرة الاعلام الخارجي بخارجية الوفاق الى مدير منفذ امعيتيقة الدولي

وتقول الزليتني فى مراسلاتها التي طالبت بموجبها تسهيل دخول ويري الى ليبيا بأنه صحفي متعاون مع صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز وبأنه يسعى لتوثيق مايجري على الساحة الليبية من أحداث .

مراسلة من الزليتني الى من يهمن الامر بشأن تسهيل مهمة عمل ويري بعد وصوله الى ليبيا

ولم يقتصر عمل ويري على زيارته الى طرابلس ، حيث أجرت له الزليتني تنسيقاً مع عميد بلدية مصراتة لاجراء مقابلات فى البلدية مع أعضائها وغرفة عمليات البنيان المرصوص وجهاز حرس السواحل ومكافحة الهجرة غير الشرعية وطلبت من العميد التعاون معها لتسهيل مهمة الضيف الذي يبدوا بأن صلاته مع الرئاسي من خلال عميش تفوق العمل العادي المعتاد إلى ماهو أبعد من ذلك لاسيما بعد توقيع السراج مؤخراً لعقد مع شركة علاقات عامة أمريكية بقيمة 1.8مليون دولار .

مراسلة من الزليتني الى عميد بلدية مصراتة بشأن اعتزام ويري زيارة المدينة

وإلى هنا يبدوا الامر طبيعياً ، إلا أن غير الطبيعي هو أن الباحث فريدريك ويري تحصل على تأشيرة دخول إلى البلاد من طرف شركة لذبح المواشي والأبقار وتصنيع اللحوم تسمى شركة حلال ليبيا بناءً على مراسلة من الشركة الى رئيس مصلحة الجوازات على أنه قادم لصالحها ، فيما لم يتضح إذا ما كان المعني قد تحصل على تأشيرته عبر الشركة بشكل إستثنائي او أن آخرين غيره يدخلون البلاد بذات الطريقة !

نسخة عن تأشيرة دخول الباحث فريدريك ويري الصادرة عن مصلحة الجوازات بناءً على مراسلة من شركة لذبح المواشي والابقار

وهو مايطرح تساؤلات عن سبب إستصدار تإشيرة لباحث فى حجم مركز كارنيجي الدولي للسلام بواسطة شركة لذبح المواشي وعن علاقة الشركة من الأساس بالحكومة وهوية مالكها وعلاقته بمثل هذا الأمر البعيد تمام البعد عن مجال وتخصص عملها !

ملف تعريف فريديريك ميشيل ويري لدى مركز كارنيجي للسلام

وبغض النظر عن المغالطات الواردة فى مراسلات الزليتني عن صفة فريديريك ويري الذي عرفته ككاتب وهو باحث وعن إسم المركز الذي عرفته بأنه معهد واسمه كارنج بينما هو كارنيجي ، إلا أن الامر برمته يثير تساؤلات أيضاً عن سبب لجوء إدارة الاعلام الخارجي فى حكومة الوفاق ورئيستها لمياء الزليتني لهذه الشركة لكي تستصدر تأشيرة لدخول الرجل الى البلاد فى الوقت الذي كانت تستسطيع فيه دعوته باسم الوزارة ومنح تأشيرة له عبر أحد سفارات ليبيا بالخارج .

نتائــــــــــج

في المجمل وفي ظل الإدارة الحالية للبيت الأبيض والأوجه المتعددة للكونغرس الأمريكي والصراع المحتدم بين الديمقراطيين وترامب بدت جلسة اليوم لهذه اللجنة الفرعية وكأنها ” وصلة ردح ” ضد ترامب من هؤلاء النواب المعارضين له على مسرح ليبيا  في إطار التنافس الداخلي بالولايات المتحدة ووصفه المستمر لهم بالكذب خاصة بعد ثبوت برائته في تقرير المحقق مولر من تهمة التخابر مع روسيا خلال الإنتخابات كما أن خلفيات الحضور ومايبدوا بأنها ووفقاً للمستندات أعلاه دوافع مدفوعة للحديث يضاف لها الوضع الإقليمي والدولي وتحالفات هذه الإدارة في المنطقة العربية برمتها لن يجعل كل ما دار في هذه الجلسة أكثر من كونها واحدة تشبه عشرات الجلسات التي ضغت شركات العلاقات العامة المرتبطة بقطر لعقدها ضد خصومها في مصر والسعودية والإمارات والبحرين طيلة السنوات الماضية دون أي جدوى وقد إنضم المشير خليفة حفتر فيما يبدوا على لائحة الأهداف القطرية في جداول عمل هذه الشركات ومراكز الضغط في وقت يمكنه فيه هو أيضاً إن أراد الحصول على مثل هكذا جلسات أو دعم إعلامي بمجرد دفعه الملايين لمثل هكذا شركات وهكذا ” لوبيات ” .

” أما على صعيد الرابح والخاسر منها فسيربح السراج وأنصاره وإعلامه دفعة معنوية إعلامية سيزول مفعولها خلال ساعات لأن الغريق كما يُقال يتعلق بقشة ذلك لأن القول الفصل في مجلس الأمن وفي التحالفات الدولية القائمة التي خرج منها الرئاسي خالي الوفاض بلسان قادته ولم يبقى له منها سوى إيطاليا وبريطانيا وتركيا وقطر  ، أما على الأمد الأبعد فعليه دفع ثمن باهض لهذه التحالفات العدائية الهشة الخالية من أي بعد نظر سياسي والتي أقامها في واشنطن سواء أمام إدارة ترامب وحلفائها أو لجماعة الإخوان المسلمين على الصعيد المحلي بالمناصب والكراسي والتمكين من مفاصل الدولة أكثر فأكثر نظير ما تقدمه له من خدمات جليلة توهمه من خلالها بأنها محركه الدولي هنا وهناك ، أما الخاسر الوحيد فهو الشعب الليبي الذي تُدفع ملايين الدولارات من خزائنه كتعاقدات مع شركات ضغط أمريكية لا تغني ولا تسمن من جوع  ” ، يقول مراقبون .

المرصد – خاص

للمزيد حول عصام عميش وشبكته في الولايات المتحدة وعن التعاقدات مع شركات الضغط إنظر المقالات التالية من أرشيف المرصد : 

مستندات | معيتيق يوقع عقد علاقات عامة لتسويق نفسه في واشنطن كـ “رجل مصراتة القوية” عوضاً عن السراج

بالمستندات .. السراج يوقع عقد بمئات آلاف الدولارات مع شركة علاقات أمريكية أملاً في الحصول على موقف مؤيد من إدارة ترامب

المرصد تسلط الضوء على علاقات قيادات جماعة الإخوان المسلمين الليبية مع صناع القرار بواشنطن

تقرير | أنشطة مستمرة لـ ” عميش الليبي ” منسق علاقات الإخوان فى الولايات المتحدة

تحقيقات المرصد : لماذا إستشعرت جماعة الإخوان المسلمين الليبية الخطر بعد إنتخاب ترامب !؟

 

من الولايات المتحدة إلى بنغازي عبر إسطنبول .. شقيق قيادي بالرئاسي يزج بليبيا فى قضية خاشقجي

 

تقرير | نائب شورى بنغازي يلتحق بـ “نواب ريكسوس ” بعد 4 سنوات و 10 أشهر من إنتخابه !

فيديو | بعد حديثه فى واشنطن عن دمجهم وإشراكهم .. المشري يصف من الزاوية أنصار النظام السابق بـ ” الأذناب والعبيد “!

فيديو | التكبالي يحبط الحملة الدعائية للمشري من واشنطن : إخواني لايقول الحقيقة !

 

Shares