ليبيا – بحث رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني أمس الأربعاء مع وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف سير الأمن في مختلف مناطق نفوذ وسيطرة الحكومة المؤقتة في شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها وذلك بحضور عميد بلدية غريان البهلول الصيد.

الإجتماع ناقش بحسب المكتب الإعلامي للحكومة المؤقتة سير عمل الخطة الأمنية رقم 2 لعام 2019 التي أطلقها وزير الداخلية لتأمين المنطقة الغربية.

وبدوره، أكد وزير الداخلية وعميد بلدية غريان سير الخطة التي أنطلقت في الـ28 من شهر أبريل وذلك لحماية ظهر القوات المسلحة والتصدي لأي فعل يهدف إلى زعزعة الأمن والمساس بالاستقرار والسكينة العامة وبسط سيطرة الأجهزة الأمنية بالمناطق المستهدفة.

وأشارت الحكومة المؤقتة إلى أن الخطة تستهدف الاختصاص المكاني للحدود الإدارية لمديرية أمن طرابلس شمالا ومديريات أمن “جنزور، الزاوية، صبراتة ، صرمان” وجنوبا الحدود الإدارية لمديريات الأمن بـ”الجبل الغربي،مزدة،نسمة” وشرقا حتى الحدود الإدارية لمديريات أمن “ترهونة،النواحي الأربعة وغربا حتى الحدود الإدارية لمديرية أمن نالوت”.

جانب من اجتماع الثني مع عميد بلدية غريان والمستشار بوشناف

 

وفي سياق متصل، تطرق الاجتماع إلى أوضاع الأمن في الجنوب وتبعية كل مدراء الأمن بالمنطقة الجنوبية ورؤساء فروع الأجهزة والإدارات بالمنطقة الجنوبية إلى الحكومة المؤقتة التي نالت ثقة البرلمان المنتخب.

ومن جهته،لفت المستشار بوشناف إلى تعليماته بشأن ضبط كل من يسعى لتنفيذ القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية الموازية وإحالته إلى وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة تمهيدا لإحالته للقضاء عبر فرع إدارة الدوريات الصحراوية وفرع إدارة البوابات والتمركزات الأمنية بالمنطقة الجنوبية.

وزير الداخلية أطلع رئيس الحكومة على عمل الخطة الأمنية رقم 1 لعام 2019 والتي تقضي بتأمين الطريق العامة من أجدابيا شرقا وحتى سرت غربا بما يضمن حماية ظهر القوات المسلحة والتصدي لأي فعل يهدف إلى زعزعة الأمن والمساس بالاستقرار والسكينة العامة.

ولفت إلى تمشيط الإدارة العامة للبحث الجنائي برفقة طيران الشرطة المنطقة الممتدة من مدينة أجدابيا شرقا إلى حدود مدينة سرت غربا وصولا إلى عمق الصحراء جنوبا.

وطمأن المستشار بوشناف الثني على سير الأمن بالوجه الأمثل في كل من بنغازي ودرنة ومختلف مناطق شرق ليبيا وجنوبها الشرقي.

ومن جهته،ثمن الثني دور عمل وزارة الداخلية في تأمين مختلف مناطق البلاد وحماية ظهر القوات المسلحة في حربها على الإرهاب والجماعات المسلحة،مطالبا بضرورة الاستعداد لدخول طرابلس بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية وعصابات الإجرام وسرقة المال العام.