الغرياني وسلامة

الغرياني: التواصل مع البعثة الأممية والمنظمات المنبثقة عنها يعتبر معصية

ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المدرج على قائمة الارهاب لدول الخليج ومصر الصادق الغرياني إن الحرب إذا وقعت وكانت دوافعها سياسية سرعان ما تنتهي وتنطفي عند تغير السياسات أما الحروب القبلية والأهليه قد تمدد للأجيال القادمة لعشرات السنين، محذراً المواطنين من الإنجرار وراء الخطاب الخطير الحاصل في ظل ما تمر به البلاد.

الغرياني لفت خلال إستضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة” التناصح” أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن من شارك في القتال بنية قتال أهل الشرق أو نحو ذلك يعد قتاله تحت راية العصبية العمياء وليس في سبيل الله، معتبراً أن من يريد الدافع عن القضية الصحيحة عليه قتال من وصفه بـ”الظالم الفاجر” الذي إنقلب على كل المعايير والمقاييس حسب زعمه.

وقال :” إطلعت على المؤتمر الصحفي الذي عقده المسؤولين على مشاكل النازحين وهم عمداء بلديات طرابلس الكبرى والآن مضى على الحرب شهر ونصف سيلت أموال للجنة الأزمة لكن هؤلاء الذين يقولون أن أعداد النازحين من بيوتهم في هذا الشهر بعشرات الألاف من الأسر لم يستلموا درهم واحد من لجنة الأزمة، دعم النازحين والجبهات باب من أبواب الجهاد وعليهم أن يتسابقوا عليه”.

وطالب بالمزيد من الدعم لمسلحي الوفاق بالأموال والسلاح وكل ما يلزم لمساعدتهم، محملاً المسؤولية كاملة للمسؤولين بشكل مباشر عن هذا التأخير خاصة بعد تحويل الاموال لهم ومنح الإذن بالصرف.

كما أشار إلى ضرورة وضع لجان الرقابة وديوان المحاسبة في الصورة وتوضيح السبب أو العائق وراء تأخر تنفيذ القرار فإن كان سبب التأخير يرجع لحدوث فساد مالي على الجهات المسؤولة وضع حد له ومعاقبة كل من له علاقة.

ووجه تحذير لمن أسماهم بـ” الثوار والمنتمين للجيش في حكومة الوفاق” وأصحاب الجبهات والمجتمع المدني والنخب والسياسيين من عدم الإستجابه لأي دعوة توجه لهم للتواصل أو اللقاء مع البعثة الأممية والمنظمات المنبثقة عنها بصفة مباشرة، مبيناً أن الجهات التابعة للأمم المتحدة هي أكثر جهات استخباراتية تجمع معلومات عن الجبهات والتواصل معها يعتبر “معصية”.

ختاماً أكد على أن قطع العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية مع ما وصفها بـ “الدول المعادية” لليبيا أمر واجب بالإضافة لتسخير جميع الإمكانيات ضد من وصفهم بـ”العدو ” (القوات المسلحة الليبية) على مستوى المال والإعلام والقوة الاقتصادية.

Shares