الإمارات تعلن وصول رهائن الفلبين وكوريا الذين حررهم الجيش الليبي إلى أبوظبي لإعادتهم لبلدانهم

ليبيا – أعلنت القوات المسلحة بالقيادة العامة  نجاحها في تحرير أربعة رهائن من الجنسية الكورية الجنوبية والفلبينية من عاملي مشروع النهر الصناعي تم إختطافهم في ليبيا منذ شهر يوليو 2018 مؤكدة نقلهم بعد تأمينهم إلى خارج البلاد لتسفيرهم نحو بلدانهم في عملية معقدة إستغرقت منها الكثير من الوقت والتعقب والبحث والإستدلال حتى نجاحها .  

ومن جهتها أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر وزارة خارجيتها وصول الرهائن المحررين إلى أراضيها بعد جهود  كبيرة قالت بأنها بذلتها بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث تم نقل المحتجزين إلى أبوظبي، تمهيداً لمغادرتهم إلى بلادهم.

وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية ( وام ) وطالعته المرصد ”  إن ثلاثة محتجزين يحملون الجنسية الفلبينية ورابع كوري جنوبي تم احتجازهم العام الماضي على يد جماعات مسلحة أثناء عملهم كمهندسين مدنيين في محطة لتحلية المياه في ليبيا ( النهر الصناعي ) ” .  للإطلاع من وكالة الأنباء الإماراتية إضغط هنا.

وأضافت الوزارة أنه ” وتلبية لطلب المساعدة الذي تقدمت به دولتي الفلبين وكوريا الجنوبية، قامت دولة الإمارات بالتواصل مع الجيش الوطني الليبي، للعمل على اطلاق سراحهم وضمان أمنهم وسلامتهم ” .

وتابع البيان : ” نتيجة للتعاون والتنسيق المثمر بين دولة الإمارات والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، حيث تم استعادتهم سالمين، ويجري العمل على إعادتهم لبلادهم ” .

وقالت أبوظبي أن ” إطلاق سراح المدنيين الأبرياء بعد جهود مكثفة ليرسل رسالة إيجابية ومهمة تجاه أولوية تعزيز الأمن والسلم في ليبيا، والحد من الممارسات الإجرامية التي تقوم بها الجماعات المسلحة والتي لا تتوانى عن احتجاز المدنيين، دون أدنى اعتبار للمواثيق والأعراف الدولية، وبدون أدنى إكتراث بأن هؤلاء المدنيين يعملون لصالح مؤسسات تخدم ليبيا وشعبها ” .

وإختتمت الخارجية الإماراتية بأن الإفراج عن هؤلاء الأبرياء سيجمعهم مع أسرهم ويعيدهم إلى أوطانهم بعد طول معاناة وفقاً لذات البيان الذي نقلته وكالة ( وام ) .

يشار إلى أن عدة مسؤولين كوريين جنوبيين من وزارة الخارجية الكورية ومن الحكومة وأجهزة الأمن قد زاروا طرابلس خلال الفترة الماضية وإجتمعوا برئيس وأعضاء حكومة الوفاق للعمل على إطلاق سراح هؤلاء الرهائن الذين تم إتطافهم في الجنوب قبل عملية الجيش وتم نقلهم من مكان إلى مكان ومن عصابة إلى عصابة ولكن دون أي نتيجة تذكر قبل أن يعلن الجيش نجاحه في تحريرهم وتسفيرهم نحو دولهم.

المرصد – متابعات

Shares