السعيدي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “24” المصري أمس الخميس أن تطبيق قانون اعتبار الإخوان تنظيماً إرهابياً عقب دخول الجيش طرابلس والسيطرة عليها وتطهيرها من العناصر الإرهابية.
ورأى السعيدي أن زيارة السراج الأخيرة للجزائر وتونس جاءت بعد أن أدرك جيداً أن عمر حكومته قارب على نهايته ، مؤكداً أن حكومة الوفاق لم تعط ولم تقدم أي شي للشعب الليبي وزيارته إلى تونس والجزائر ما هي إلا محاولة لطلب دعم حكومته ،متوقعاً رفع الدعم السياسي لهذه الحكومة من داخل الجامعة العربية والمنظمات الدولية الأخرى قريباً.
وبشأن تحركات السراج داخل المدن الليبية،أشار السعيدي إلى أن لقاء السراج مع بعض الشخصيات بالمنطقة الشرقية بهدف حثهم على سحب أبناء برقة من ساحات القتال ومن هنا تم الإدارك أن حكومة السراج تلفظ أنفاسها الأخيرة .
وقال السعيدي إن تنظيم الاخوان الذي وصفهم بـ”المفسدين”وليس المسلمين فى ليبيا تم تجريمه من مجلس النواب من 10أيام ، مؤكداً أنه سيتم نشر هدا القانون قريباً لتنفيذه وتطبيقه عندما يصل الجيش إلى العاصمة طرابلس ،موضحاً في الوقت ذاته أن تطبيق هذا القانون يحتاج لقوة ضاربة من أجل تتفيذه على أرض الواقع.
عضو مجلس النواب نوّه إلى أن الإتحاد الأوروبي أدرك جيداً أهمية دور الجيش الوطني لأن من يسيطر على القرار السياسي والاقتصادي والمالي في حكومة السراج جماعات متطرفة وإرهابية وليست شخصيات وطنية تريد المصلحة العليا للبلاد.
وأضاف :”أوروبا أدركت جيداً طبيعة الشخصيات التي كانت تشارك في الحكومة وبناء عليه دعمت فرنسا وإيطاليا الجيش الليبي في عملية طرابلس وفي اعتقادي أن هناك توافقاً تم فى الاتحاد الأوروبي حول تطهير البلد من الإرهاب المدعوم من الدوحة وأنقرة”.
السعيدي أكد في ختام حديثه أن ليبيا ستعود لما كانت عليه عندما ينهي الجيش عملياته العسكرية وستعود للأفضل أيضاً بدعم الدول الأشقاء وعلى رأسهم مصر الإمارات والسعودية.