هدية: طرابلس أصبحت تعج بمقاتلي جبهة النصرة وداعش المتواجدين في صفوف ميليشيات الوفاق

ليبيا – قال رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب زايد هدية إن وجود عناصر إرهابية في صفوف ميليشيات الوفاق ليس غريباً في ظل تحالف الجماعات الإرهابية ضد الجيش.

هدية أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الأحد أن الإرهابي محمد بن دردف المعروف بـ”البابور” المتهم بقتل السفير الأمريكي في بنغازي ليس وحده من يقاتل في صفوف حكومة الوفاق .

وأضاف أن مجلس النواب يعلم أن هناك قيادات إرهابية أخرى مثل “النص” وغيره من المعروفين بتطرفهم يقاتلون إلى جانب هذه المليشيات في طرابلس ، منبهاً رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية أن قوات حكومة الوفاق هي خليط من المليشيات الإجرامية والجماعات الإرهابية المتحالفة معاً للسيطرة على مقدرات الدولة ومراكزها المالية.

وأردف :”هدف هذا التحالف الاستنفاع بمقدرات ليبيا وتمويل مجموعات أخرى ذات المشروعات المتطرفة التي تعمل على تمكين ما يسمى دولة داعش في شمال أفريقيا باعتبار ليبيا مركز انطلاق مهم جداً بالنسبة لهم”.

هدية كشف أن تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي وجميع من يتبع مليشيات الوفاق يمولون بالأسلحة والمال من قِبل حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.

واضاف :” أن نشاط تنظيم داعش في الجنوب الليبي في الفترة الأخيرة كل هذا نتيجة الأموال التي صُرفت لهذه المليشيات من حكومة الوفاق سواء كان يقودها بن دردف أو غيره من سابقيه وهو ما أكده مقتل إرهابي داعشي تونسي الجنسية في صفوف مليشيات طرابلس”.

رسمياً.. غرفة عمليات صبراتة: القتيل البكاري تونسي الجنسية وكان مطلوباً لتورطه في جريمة قتل

وأشار هدية إلى أن حكومة الوفاق لا تسيطر على هذه الميليشيات غير المتجانسة التي تتناحر فيما بينها من حين لآخر لتقاسم الغنائم وأنها تقوم بقصف الأحياء المدنية من حين لآخر حين يتوجه الجيش باتجاهها لتأليب الرأي العام ضده.

رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بالبرلمان إختتم حديثه بالقول :”أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج لم يعد يمتلك زمام الأمور بطرابلس التي أصبحت تعج بمقاتلي جبهة النصرة وداعش وأنصار الشريعة الذين يقاتلون في صف المليشيات الإجرامية التي تريد أن تستمر في المشهد من حيث السيطرة على المقدرات المالية للدولة”.

 

Shares