الرئيس الفلسطيني يجدد رفضه المشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية

السعودية – جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدم مشاركة بلاده في ورشة المنامة الاقتصادية المزمع عقدها بدعوة من الإدارة الأمريكية؛ في العاصمة البحرينية المنامة، نهاية يونيو/حزيران المقبل.

جاء ذلك في كلمة ألقاھا عباس، منتصف ليل الخميس- الجمعة أمام القمة العربیة الطارئة في مكة المكرمة بالسعودیة.

وأضاف الرئيس الفلسطيني قائلا “من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني يجب أن يدعم موقف الاجماع الفلسطيني”.

وشدد عباس “الرفض المطلق للمحاولات الأميركية الهادفة لإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام”.

وثمن الرئيس “قرارات القمة العربية في تونس في شهر مارس/آذار 2019، وقرارات القمة العربية في الظهران في نيسان 2018 (قمة القدس)، التي أكدت رفضها قرارات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان”

وأدان الرئيس الفلسطيني التفجيرات التي طالت منشآت نفطية خليجية، وقال “لا نقبل أي تهديد للأمن العربي، وإن الأمن الفلسطيني جزء من الأمن القومي العربي”.

وتبحث القمة الطارئة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.

وتعقد القمة العربية الطارئة في مكة بدعوة من الرياض لبحث تلك التهديدات، بالتوازي مع انعقاد قمتين في مكة خليجية وإسلامية يومي الخميس والجمعة.

ومؤخرا، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

وتحشد واشنطن لمؤتمر دولي في البحرين، مقرر عقده في يونيو المقبل، يتردد أنه يُنظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ”صفقة القرن” التي يعتزم البيت الأبيض الكشف عنها عقب شهر رمضان، وفق إعلام أمريكي.

 

الأناضول

Shares