ليبيا – أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الموقتة عبد الهادي الحويج زيارة إلى مدينة درنة خلال اليومين الماضيين بعد تحريرها من أيدي الإرهابيين وعودة المدينة إلى حضن الوطن.
الحويج قال وفقاً للمكتب الإعلامي التابع للوزارة إنها مدينة التسامح بين الأديان، مستدلاً على ذلك بالتأكيد على أن أمتار قليلة تفصل بين الكنيسة الكاثولوكية القديمة والمعبد اليهودي والمسجد العتيق.
وأشار إلى أن المدينة لطالما حاربت أي فكر متطرف، كما تجول وزير الخارجية بالمسجد العتيق والكنيسة الكاثولوكية والمعبد اليهودي ومسجد الصحابة الذي دفن فيه 73 صحابي جليل بالاضافة إلى الأماكن التاريخية التي تزخر بها مدينة الثقافة درنة .
وعبر الحويج عن شكره وتقديره لرجال القوات المسلحة الذين حرروا هذه المدينة من أيدي تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين، مؤكداً أنها تعيش الآن الحياة الطبيعية وأن الحكومة المؤقتة بدأت بالفعل في إعادة إحياء المدينة اقتصادياً.
كما دعا كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية إلى تحري الصدق وعدم نشر الأخبار التي لا تعبر عن واقع الحال لمدينة درنة ما بعد تحريرها وما تشهده من تحسن أمني واقتصادي ملحوظين.
