الاعلام الحربي عن مزاعم اسقاط طائرة اماراتية بدون طيار: فبركة وكذب اعتدناه من المليشيات

ليبيا – نفت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة في بيان لها بوقت مبكر اليوم الأحد مزاعم من وصفتهم بـ”الميليشيات المسلحة” التابعة لحكومة الوفاق بإسقاط دفاعاتها الجوية لطائرة إماراتية بدون طيار في محيط  منطقة العزيزية.

شعبة الإعلام الحربي قالت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه إن “الميليشيات المنهارة والموجوعة” من الضربات التي تلقتها من سلاح الجو التابع للقوات المسلحة نشرت صوراً لحطام متهالك زعمت أنه لطائرة إماراتية بدون طيار تعمل لصالح القوات المسلحة أسقطتها دفاعاتهم الجوية في محيط العزيزية.

وأكدت الشعبة أن سكان العاصمة طرابلس والمنطقة المعنية لم يلاحظوا أمس السبت تحليق لأي طائرة أو قصف في المناطق المذكورة ، لافتةً إلى أنها مسرحية جديدة كسابقتها عندما قامت “الميليشيات” بقصف سكان حي الإنتصار وأبوسليم ومحاولة إلصاقها بالقوات المسلحة قبل أن تظهر الحقيقة .

وأردفت :”أن هذه المليشيات اليائسة لم تعد تخجل من اختلاق الفبركة والكذب التي اعتدناها كل يوم حتى ولو أضطرت لقتل مدنيين أبرياء قبل كل جلسة لمجلس الأمن”.

وأوضح الاعلام الحربي أن صور الحطام المزعوم إما أن يكون قديم وجلب من مكان ما وجرى إلصاق الشعارات عليه نظراً لتحطم عدة طائرات مجهولة خلال السنوات الماضية بالمنطقة الغربية ، مؤكدةً أن المعلومات الإستخباراتية تشير إلى أنه يعود لطائرتهم التي أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة للقوات المسلحة يوم الجمعة الماضي بعد إعتدائها على مدينة غريان الآمنة والتي أعلن الجيش عنها مسبقاً والتي أكدت الشعبة سقوطها في ذات المنطقة حيث تم تناقل الخبر من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وتابع البيان:”إن الميليشيات أنكرت طيلة الـ24 ساعة قبل أن تخرج بفيلم صبياني سيء الإخراج بطله أحد أتباع ومجرمي المطلوب أسامة جويلي لا يصدقه مجنون بإلصاقها لواصق تمثل علم دولة الإمارات العربية المتحدة وعبارة صنع في الإمارات على كل جانب من جوانب هذا الحطام المزعوم بشكل مفضوح لا يصدقه عقل حتى أن كل هذه اللواصق كانت تحمل العلم الاماراتي بألوانه الثلاثة مقلوباً بينما عبارة صنع في الامارات غير مقلوبة وجميعها في الجهة المقابلة لزاوية التصوير ولم يظهر بها أي ضرر كالذي لحق بالحطام وذلك لإستكمال المسرحية على غرار كل المسرحيات المفضوحة التي لعبتها قناة الجزيرة القطرية في أوطاننا حتى أصبحت محل سخرية المشاهد الليبي والعربي”.

شعبة الإعلام الحربي أشارت في ختام بيانها :”أن الميليشيات المدحورة بقيادة مهرب الوقود المطلوب أسامة جويلي وميليشيات حليفة للمطلوب صلاح بادي تلقت أمس السبت ضربة موجعة وقاسية جداً في محاور العزة والشرف بعد أن حشدت لها كل قوتها وفقدت فيها دفعة من المجرمين واللصوص والمهربين الذين يعرفهم أهل المنطقة الغربية والجبل الغربي جيداً دون تسجيل أي تقدم والتي كان مصيرها الهزيمة والعار والفبركة والحيل لرفع المعنويات والتغطية على فضائح الأسلحة التركية التي وصلت للإرهابيين والميليشيات وأن تبحث عن مبرر لفضيحة الأسلحة التركية ولأرضاء اسيادهم في انقرة والدوحة وايهامهم بأن ساعة هزيمتهم لم تحن بعد ولكنها وفي الحقيقة أقرب لهم من حبل الوريد”.

 

شعبة الإعلام الحربي

Shares